صور .. محافظ بورسعيد: نستعيد المدينة "على قديمه" من خلال "الحفاظ على التراث"

قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه يتم الآن استعادة بورسعيد "على قديمه" بما فيها من تراث تاريخى لم تشهده أى محافظة من محافظات مصر، وذلك تزامناً مع كونها قاطرة التنمية التى تقود مصر للتقدم والازدهار .

وأكد المحافظ لـ"اليوم السابع" خلال جولته ولجنة التراث ببورسعيد على المبانى الأثرية والتراثية، أنه سيقف ضد من يقوم بضياع الطابع التريخى للمدينة الباسلة، مشيرا إلى أنه سيساهم فى استفادة أصحاب هذه المبانى من خلال تطويرها بنفس النسق الخاص بها .

وأضاف "الغضبان"، أن فندق أكرى الكائن فى شارع الجمهورية سيسعى للتنسيق مع صاحبه لتطوير هذا الفندق والإبقاء عليه كأحد المبانى التراثية ذات الطابع الفريد فى العمارة، موضحاً أنه يستعين بمتخصصين فى هذا المجال للرقى وتحقيق أكبر فائدة من هذه المبانى.

كما كلف محافظ بورسعيد، لجنة التراث بوضع خطة لتطوير القاعدة الخاصة بتمثال "ديليسبس"، وكذلك بعض المبانى الموجودة بشارع "فلسطين" - الممشى السياحى والمطل على مجرى قناة السويس الملاحى .

وقال المهندس حسين رحيمة، نقيب المهندسين، والرئيس التنفيذى للجنة التراث، إنه من منطلق دور النقابة للمجتمع المدنى شاركنا فى هذه اللجنة لوضع خطة لتطوير المبانى الأثرية والتراثية، مضيفا أن جولة اليوم بدأت من حجر "ديليسيبس" وانتهت بفندق أكرى فى شارع الجمهورية .

 وأوضح "رحيمة"، أن المشروعين المقدمين لدراستهما هما: "دعامات جديدة لقاعدة تمثال ديلسبيس، وإزالة الرصيف ووضع بازلت لتحقيق شكل جمالى أفضل"، و "تطوير فندق أكرى بدلاً من هدمه والتواصل مع صاحبه وبعض رجال الأعمال لدراسة العائد الاستثمارى بعد التطوير بالتزامن مع الحفاظ على الشكل التاريخى له .

 وشملت جولة المحافظ واللجنة قاعدة تمثال "ديليسبس"، والبيت الإيطالى، والفنار القديم، "سيمون أرزت"، فندق "أكرى" الذى يعتبر أحد المبانى ذات التراث المعمارى والطابع التاريخى، كذلك شملت الجولة المنطقة المحيطة بمبنى "الفريبور" .