قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة السابق، إن ما تشهده مدينة الإسكندرية الآن يعد تدميرا لتاريخها وحضارتها وفنها وعمارتها، مؤكدا أن الأخبار المتداولة عن هدم عمارة "راقودة" الشهيرة فى الإسكندرية، والتى تعد من روائع العمارة فى هذه المدينة العريقة، يؤكد أن تاريخ هذه المدينة وهويتها أصبحا مهددين بالاندثار.
وناشد فاروق حسنى الرئيس السيسى إنقاذ مدينة الإسكندرية والحفاظ على طابعها المعمارى المميز، مؤكدا أن هذه المدينة تعرضت خلال السنوات الماضية إلى استنزاف حقيقى لهويتها وللأسف فإن هذا الاستنزاف لا يزال مستمرا حتى الآن، وأنه لو استمر الأمر بهذا الشكل فسوف تدمر هوية الإسكندرية تماما وتفقد مصر جزءا أصيلا من هويتها ومكوناتها الثقافية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث الموروث بجانب بناء مستقبل جديد.
وكان، أمس الخميس، قد بدأ هدم عمارة راقودة الشهيرة فى الإسكندرية، وذلك بعد مرور 4 أشهر على قرار إخلائها والذى أثار جدلا واسعا بين ناشطين الحفاظ على تراث المدينة المعمارى، علاوة على اعتقاد البعض بأن المبنى هو مسقط رأس المخرج الراحل يوسف شاهين.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عبد العزيز
ضياع التراث
اتفق مع السيد الوزير الأسبق فاروق حسنى إبن الأسكندريه على أن ما يحدث بالمدينه هو ضياع للهويه الثقافية والتاريخية للمدينه وليت الأمر يقتصر على عماره راقوده وحدها لكن التدمير طال أماكن أخرى ونحتاج للتدخل من أعلى المستويات للحفاظ على ما تبقى من تاريخ المدينة