نفت وزارة الدفاع الروسية ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية وبريطانية من أنباء حول اعتراض مقاتلات أمريكية طراز "اف-22" لطائرتين هجوميتين روسيتين فوق الشاطئ الشرقى لنهر الفرات بسوريا.
وجاء فى بيان وزارة الدفاع الروسية، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، "بعض وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية تحاول مجددا تقديم الأمانى على أنها واقع، يوم 13 ديسمبر كانت طائرتان من طراز "سو-25" تحلق على ارتفاع 3300 مترا وترافقان قافلة إنسانية متجهة إلى الميادين، ومن جهة الشاطئ الشرقى لنهر الفرات اقتربت منهما مقاتلة أمريكية من طراز اف-22".
وتابع البيان "أن الطائرة قامت بإطلاق أفخاخ حرارية، وعرقلت عمل طائرتى سو- 25".
وبحسب البيان، ردا على ذلك "قامت طائرة من طراز "سو-35 اس" كانت تحلق على ارتفاع 10 ألف متر وكانت تنفذ مهمة التغطية الجوية.. بالاقتراب من طائرة اف -22 من الخلف، وبعدها غادرت الطائرة الأمريكية المنطقة".
وكان المكتب الصحفى للقيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، قد أعلن فى وقت سابق عن حدوث تقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية، فى سماء سوريا، ولكن لم يحدث شيء غير عادي، لذلك تم استخدام قنوات الاتصال لمناقشة هذا الوضع ولتجنب الصراعات (بين الولايات المتحدة وروسيا).
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
النزاعات والصراعات
حاضر المنطقة الذى تبلور عن احداث مر بها فى فترة عصيبة من تاريخه، يحاول فيها بان يكون لها تلك الارض الصلبة التى يقف عليها، وفيها كل ما يمكن بان يكون له دوره واهميته لشعوب المنطقة، حاضر ومستقبلا، وقد اصبح هناك مفترق طرق بين الحاضر والماضى والمستقبل، والماضى الذى يجب بان يستفاد منه، ويكون فيه من تلك الخبرة التى يتم فيها الانطلاق بدون اخطاء تحدث، او تتكرر، وقد اصبح من تعرضت له المنطقة من الازمات فيها من النزاعات والصراعات وما نشب من حروب وثورات، سواء بين الدول بعضها البعض