أكد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأزهر سيبقى باسم كل المسلمين صوتا عاليا وقويا للدفاع عن فلسطين ونصرة القدس ومقدساتها، مضيفا أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية والعاصمة الروحية لكل المسلمين فى جميع أنحاء الأرض.
وشدد على موقف الأزهر الداعم لفلسطين وشعبها وقيادتها وللقدس وهويتها العربية الإسلامية والفلسطينية.
قال قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم السبت، أنه بحث مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، سبل نصرة القدس وفلسطين.
كما جرى الاتفاق، خلال اللقاء الذى حضره سفير فلسطين في القاهرة دياب اللوح، على استمرار الاتصالات والمشاورات بين الأزهر ودولة فلسطين لتنسيق الخطوات العملية فيما يتعلق بجهود دعم وحماية القدس ومواجهة الإجراءات العدوانية التي تمس المدينة المقدسة وتراثها الإسلامى، وكذلك الاتفاق على استمرار التنسيق والتحضير للمؤتمر الدولي الذي سيعقد في الأزهر خلال الشهر المقبل لنصرة القدس وفلسطين، والتأكيد على إسلامية العاصمة المقدسة وعدم القبول بأية محاولة لتغيير هويتها وإسلاميتها.
وعرض الهباش، خلال لقائه شيخ الأزهر، صورة الأوضاع التي تعيشها فلسطين والوضع الصعب الذى تمر به مدينة القدس والأرض الفلسطينية بشكل عام، فى ظل التداعيات الخطيرة الناجمة عن القرار الجريمة الذى أصدره الرئيس الأمريكى بحق مدينة القدس.
وأكد قاضى القضاة أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى سيواصلون الصمود والتصدى للمؤامرات الإسرائيلية والأمريكية التى تستهدف القدس، مشيدا بموقف شيخ الأزهر الشريف وعلمائه الرافض لأى إجراء يمس المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطينى وقيادته يقدرون عاليا الموقف القوى لفضيلة شيخ الأزهر فى رفض القرار الأمريكى وكذلك رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكى بسبب مواقف أمريكا المعادية للعرب والمسلمين ومقدساتهم، مؤكدا أن شيخ الأزهر عبر بهذا الموقف عن ضمير الأمة الإسلامية كافة.
