على الرغم من صغر سنها الذى لم يتجاوز العشرين عاماً إلا أنها استطاعت تقديم مجموعة كبيرة من موديلات الفساتين لمتسابقات ملكة جمال المحجبات، وملكة جمال الكون، إنها مصممة الأزياء حبيبة أبو على التى عرف عنها الذوق الرفيع فى تصميم الأزياء وتقديم موديلات جديدة تواكب الموضة الحديثة وتتماشى مع أحدث الخطوط العالمية.
حبيبة أبو على
تقول مصممة الأزياء حبيبة أبو على، لـ "اليوم السابع"، "عشقت دنيا تصميم الأزياء منذ طفولتى، وكنت أقوم بمراقبة أمى وهى تعمل فى الأتيليه الخاص بها، ومع الوقت أصبحت أساعدها فى تصميم الملابس حتى امتلكت الخط الخاص بى والموديلات التى تميزت بها عن غيرى".
مضيفة "سعدت كثيرًا باختيارى لتصميم 10 فساتين لمتسابقات ملكة جمال المحجبات اللائى سيقفن أمام اللجنة الختامية للاختيار من بينهن من ستتوج ملكة للعام الثالث ومعها وصيفتين، ولأن الفتيات جميعهن محجبات، فكان الهدف الأول هو إبراز أناقة وتميز كل واحدة منهن، حتى ننفى فكرة أن الفساتين السواريه لا تناسب المحجبات".
مسابقة ملكة جمال المحجبات
تصميمات حبيبة
واستكملت حديثها على مدار أسبوعين تعرفت إلى المتسابقات وحددت المقاسات لبدء مرحلة العمل والتصميم، ولهذا اخترت جميع الألوان من الباستيل الهادئة، لتكون كل فتاة صاحب إطلالة بسيطة ومميزة، واستعنت بموديلات الكاب المتنوعة التى تضفى على الفتاة المحجبة تميز وأناقة لا تغفلها العين، وعند وقوف جميع المتسابقات أمام لجنة التحكيم كنت فى قمة سعادتى فقد كانت إطلالتهن أنيقة ومميزة ولاقت إعجاب الجميع.
حبيبة
كواليس التصميم
وتستطرد مصممة الأزياء حبيبة أبو على: "قبل مسابقة ملكة جمال المحجبات بأسابيع قليلة قدمت أحد التصميمات التى تخرج من حيز التكرار والنمطية إلى ملكة جمال الكون فرح صدقى، وكان بهدف حضور أحد المحافل الدولية، ولهذا وقع اختيارى على أحد الموديلات الفرعونية لكن بلمسات عصرية تواكب الموضة، حيث كان التصميم عبارة عن مزيج من القماش الأبيض والذهبى معًا مزين ببعض الأحجار ذات اللون الأزرق لتكون رمزا لنهر النيل، وعن الفستان تقول "حبيبة" الفستان استغرق فى تصميمه 18 ساعة من العمل المتواصل، لكن النتيجة كانت مذهلة للجميع، حيث أضفى التصميم على ملكة جمال الكون تميزا من نوع خاص وجعلها بمثابة ملكة فرعونية تخرج من كتب الحكايات إلى منصات العروض العالمية.
ملكة جمال المحجبات
مسابقة ملكة جمال المحجبات
واختتمت حديثها حديثها قائلة: "على الرغم من كثرة المصممين المتواجدين على الساحة هذه الفترة، إلا أن لكل مجتهد نصيب، حيث يستطيع ترك بصمة واضحة فى دنيا الموضة تظهر فى كل عمل خاصة عند الاشتراك فى أحد المحافل أو العروض، ليكون حكم الناس ورأيهم هو الفيصل".