تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت ملف "القدس"، حيث ناقش بعض الكتاب فكرة الشباب الداعية لتغيير اسم الشوارع المتواجد بها سفارات أمريكية لـ"القدس عربية"، للتأكيد على هوية القدس، فيما فتح عماد الدين حسين ملف الاندفاع الخليجى إلى إسرائيل.
وأشارت المقالات أيضا إلى الضجة المفتعلة حول قرار الجامعة الأمريكية بالقاهرة بحظر النقاب داخل حرمها، ومنع أى طالبة أو عضو فى هيئة التدريس من دخول الجامعة بالنقاب بما فى ذلك القاعات الدراسية.
الأهرام
وحيد عبد المجيد يكتب: شارع "القدس عربية"
اتفق الكاتب على خلفية القرار المجنون من الرئيس الأمريكى ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، واعتبارها عاصمة إسرائيل، مع فكرة طرحها بعض الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى رداً على القرار، وهى إطلاق اسم "القدس عربية" على جميع الشوارع التى توجد فيها السفارات الأمريكية فى البلدان العربية، مؤكداً أن السفارات، كغيرها من المؤسسات، عندما تستخدم شعار "القدس عربية" على عناوين بعض أوراقها ومراسلاتها، أو كثير منها، فسيجد الأمريكيون العاملون فيها أنفسهم مضطرين إلى كتابة "القدس عربية" لأهمية البُعد الرمزى فى صراعات الهوية.
ترامب
مرسى عطا الله يكتب: كفى ظلما للسادات
عرض الكاتب ثلاث رسائل وردت إليه، ضمنهما رسالتين تريدان إنصاف الرئيس الراحل أنور السادات ولسان حال مرسليها يقول "كفى ظلما للسادات"، وتشيد الرسالة الأولى بما ورد فى مقال سابق على لسان الكاتب محمد سلماوى أن تداعيات بيان مطالبة الرئيس السادات بضرورة التصدى لحالة اللاسلم واللاحرب، فيه ظلم كبير للسادات، لأنه لم يعتقل كل من وقعوا على البيان، والرسالة الثانية من اللواء متقاعد محمد عوض يشير فيها إلى أن الرئيس السادات عندما أعلن أمام الكنيست الإسرائيلى أن حرب أكتوبر 1973 ستكون آخر الحروب تظاهرت إسرائيل بالموافقة على ذلك، إلا أنها أضافت لتصريح السادات وبين هلالين كلمة "العسكرية" لتبدأ حروبا أخرى إما طائفية أو عقائدية تندلع من داخل الدول العربية ذاتها بمساعدة أمريكا وبتمويل ضخم من قطر لصنع الفوضى تمهيدا لما يحدث الآن بالسعى لاغتصاب القدس، أما الرسالة الثالثة من الدكتور مدحت حسن عبد العزيز المؤرخ العسكرى الذى يبدى استغرابه من حماقة ترامب فى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بعد قرار اليونسكو فى مايو الماضى بعدم أحقية إسرائيل فى الأماكن المقدسة فى القدس.
الرئيس السادات
تحدث الكاتب عن الضجة المفتعلة حول قرار الجامعة الأمريكية بالقاهرة بحظر النقاب داخل حرمها، ومنع أى طالبة أو عضو فى هيئة التدريس من دخول الجامعة بالنقاب بما فى ذلك القاعات الدراسية وحرم الجامعة، مؤكداً أن ذلك حق أصيل للجامعة الأمريكية، وهى بتلك الخطوة حذت حذو جامعة القاهرة فى عهد د.جابر نصار، كما أن من حق أى سيدة أو فتاة أن تلبس النقاب إذا أرادت، هذا من حيث المبدأ حرية شخصية لا يجوز التدخل فيها، معرباً عن تحفظين فى هذا الأمر، أولهما أن حق الفتاة أو السيدة فى لبس النقاب، يقابله أيضا حق أى جامعة أو مؤسسة عامة أو خاصة أن تضع القواعد التى تراها ملائمة لمظهر وملبس من ينتمون إليها، والثانى: أن ليس من حق من ترتدى النقاب أو من يشجعونها على ارتدائه الادعاء بأن ذلك هو الإسلام، متابعاً: "لقد أهانوا الإسلام فجعلوه دين النقاب والجلباب.. لا أيها السادة، الإسلام دعوة عالمية موجهة للبشر فى كل أنحاء الدنيا، الذين يدرك تنوعهم وتنوع أعرافهم وتقاليدهم ومأكلهم وملبسهم".
فتاة منتقبة
الوطن
عماد أديب يكتب: فلاديمير بوتين.. قيصر روسيا "أبو قلب ميت"
وصف الكاتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بـ"قيصر روسيا"، بناء على بعض نقاط قوة وقدرة روسيا على الحرب والردع والهجوم والمغامرة فى زمن التردد والحسابات، استخلصها خلال لقاء خاص مع جنرال روسى سابق كان يشغل عدة مناصب عليا فى الجيش الأحمر الشيوعى، ثم كان مسئولاً عن إدارة العمليات ضد "الإرهاب الدينى فى جنوب روسيا الاتحادية"، موضحاً أن ضمن هذه النقاط:
1- أن القوة العسكرية الروسية الآن تضاعفت عدة مرات عن عهد صناعة السلاح فى الحقبة الشيوعية.
2- أن تجربة الحرب فى سوريا أثبتت أن روسيا قادرة على اتخاذ قرار الحرب وسرعة التحرك اللوجيستى فيها.
3- أن خبرة القتال التى اكتسبها الجنرالات فى موسكو نتيجة مواجهة الشيشان هى التى أعطتهم ميراث الخبرة عند مواجهة "داعش" و"جبهة النصرة" فى سوريا.
4- أن موسكو تعتبر أن واشنطن وأجهزتها السياسية والأمنية هى العدو الأول لها.
5- أن القوة الصاعدة التى سوف ترسم مسرح القوى فى العالم خلال السنوات العشر المقبلة هى الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.
7- أن حلم روسيا القيصرية والشيوعية والاتحادية كان وما زال هو الوجود البحرى على المياه الدافئة فى البحر المتوسط.
فلاديمير بوتين
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لقبَّلتم الأرض من تحت أقدامهم
انتقد الكاتب حالة انشغال المجتمع المصرى، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، عن القضية الأهم وهى مكافحة ومواجهة الإرهاب فى سيناء، التى يعيشها كل جندى مصرى على طول الحدود المصرية، مضيفاً: "ونحن عنهم غافلون، وهم قائمون على الحدود، عيون ساهرة، عين باتت تحرس فى سبيل الله، لا نتذكر تضحياتهم إلا فى المناسبات الحزينة، أحياء عند ربهم يُرزقون، لو تعلمون حجم التضحيات الجسام لقبّلتم الأرض من تحت أقدامهم، ولكن نجيب منين ناس لمعناة الكلام يتلوه".
جنود تحرس الحدود
سليمان جودة يكتب: دعوات المرضى للبابا!
يؤكد الكاتب أن طلبه الذى وجهه إلى البابا تواضروس الثانى، بخصوص حل قضية مستشفى راعى مصر فى المنيا، لم يكن منحازاً لإى طرف من أطراف النزاع حول المستشفى، وكان انحيازه وقصده إنهاء معاناة المرضى فى الصعيد، والمستشفى ككيان قائم فعلاً، لكنه مغلق لخلاف بين الطرفين ذهب فى مرحلة من مراحله إلى القضاء، متابعاً "البابا يستطيع أن يجمعهما، وأن يختصر الطريق إلى افتتاح المستشفى فى يوم أو يومين، بدلاً من أن يصل أمام المحكمة إلى سنين.. وعندها سوف يتلقى تواضروس الثانى دعوات الآلاف من مرضى الصعيد بدوام الصحة وطول العمر".
البابا تواضروس الثانى
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تغيير السياسة الزراعية
يؤكد الكاتب أن زيادة أسعار الأسمدة الزراعية تعد بمثابة ضربة موجعة للمزارعين تزيد من معاناتهم الشديدة خاصة صغار المزارعين الذين يمتلكون أو يزرعون فى مساحات قليلة، مطالباً الدولة بتغيير السياسة الزراعية، وتوفير الراحة للفلاح الشقيان بطبيعة الحال، بدلاً من زيادة الأسعار فى كل ما يتعلق بشئون الزراعة، ما يتسبب فى تبوير الأراضى أو تصحرها.
فلاحين يحرثون الأرض
عباس الطرابيلى يكتب: وزير البترول.. شكراً على الرد.. والحل معاً
تقدم الكاتب بالشكر إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، للرد على أرض الواقع وحل المشكلة التى واجهت أصحاب المصانع بدمياط الجديدة من عجزهم عن الحصول على السولار اللازم لهذه المصانع، موضحاً أن الوزير لم يكتف برد معسول الكلمات على طريقة "وستعمل حكومتى"، لكن لم يرد إلا بعد أن تم حل المشكلة، وأيضاً تنظيم حصول هذه المصانع على احتياجاتها من السولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة