سلطت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية الضوء على ترميم مكتبة دير سانت كاترين، وترميم مشهد حائط فسيفساء التجلى بهيكل الكنيسة الرئيسية بالدير، الذى يعد من أقدم أعمال الفسيفساء فى الشرق الأوسط، معتبرة أنه "رد رمزى" على الإرهابيين، وأحد الطرق الصحيحة لمكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الترميم، تعتبر رد رمزى على ما يقوم به التنظيمات الإرهابية ليؤكد للعالم أن مصر تستطيع التصدى لأى محاولات للايقاع بها، لافتة إلى أن ترميم المكتبة والفسيفساء يعد عملا ثقافيا أثريا، وهى بمثابة رسالة سلام، فهو أحد المواقع المصرية السبعة على قائمة التراث العالمى "يونيسكو" منذ عام 2002.
وتحتوى المكتبة اللحقة بالأديرة على العديد من المخطوطات والكتب النادرة ، وهى تضم نحو 6 آلاف مخطوطة متنوعة ، فيما بين مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية، منها مخطوطات تعود للقرن الرابع الميلادى، فضلا عن ألف كتاب حديث.
