عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة المائدة المستديرة الثانية ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى دورته الثانية والثلاثين بعنوان "التأسيس الاجتماعى للأدب.. دورة عميد الأدب العربى طه حسين" حول "قضايا الأدب الشعبى فى محافظة جنوب سيناء"، أدارها الدكتور أحمد صلاح كامل، وتحدث خلالها سلام مدخل وحسين السوهاجى.
أعقبها قراءة مجموعة من الشعراء لأعمالهم منهم: خالد الرياحى، وقدورة العجنى، وسليم الحويطى، وعبد الله الجداوى، وصبيح صباح محمد، وعواد عيد الحويطى، ومروة سويلم غانم، وعصام ياسين.
وفى مداخلة لقدورة العجنى من شعراء بادية مطروح، أكد على أن وزارة الثقافة بدأت تعلم أن شعر البادية هو أحد أدوات قوتها الناعمة وأعطى مثالا بكتابين مع المؤتمر لشعر البادية.وطالب قدورة العجنى الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة، بإنشاء نادى أدب بادية على الأقل فى جنوب سيناء التى تضم عدد ضخم من مبدعى البادية.
من جانبه قال سلام مدخل، إن الأدب الشفاهى لا يقف فقط عند القصيدة النبطية فهو يضم الحدوته والتسلية وحتى فى الشعر، هناك أنواع أخرى إلى جانب القصيدة النبطية منها المغنى والدحية والسامر والمربوعة والرفيحى، وإن كانت القصيدة النبطية كتب لها التدوين على حساب باقى الفنون الشفاهية ليس فقط لأنها تكتب على بحر مكتمل على خلاف باقى الأنواع الأخرى التى تكتب على مجزوء البحر ولكنها تستطيع أن تقال على المنصة وفى السامر، ومنها انطلق لمشكلة التدوين والتوثيق للأدب الشفاهى إلى جانب إشكاليات الكتابة ومنها عدم نطق الهمزات وقراءة القاف كجيم قاهرية والضاد كظاء مفخمه وغيرها من إشكاليات تدوين القصيدة البدوية وأعطى أمثلة الفنون الشفاهية المختلفة.
وأشار السوهاجى، فى بداية ورقته إلى انشغاله فى البحث حول قضايا البدو والأدب البدوى منذ ربع قرن، مؤكدا أن التقسيم لبدوى ومدنى ومسلم ومسيحى هى من صنع الاستعمار، وأشار إلى اهتمام الهيئة بشعراء البادية من خلال إنشاء أندية البادية والاهتمام بنشر بعض الأعمال ضمن مشروع النشر الإقليمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة