استكملت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الاثنين ، مناقشه شاهد الإثبات اللواء ماجد نوح مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بسيناء وقت ثورة ينايرفى جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون.
وطلب المتهم محمد البلتاجى سؤال الشاهد من داخل قفص الاتهام فوافقت المحكمة بعد استئذان محامية، فسأل البلتاجى حول ما إذا كانوا قبضوا على أحد أو ملابس أو أسلحة أو أى شىء ، يدل على جنسية المعتدين، فأكد الشاهد أنه كان يدافع فقط ولم يتحر أو يقبض على أحد، كما سأل البلتاجى عدد من الأسئلة الأخرى إلا أن المحكمة رفضت توجيها لعدم تعلقها بموضوع الدعوى.
وأمرت المحكمة بعدها بمنع البلتاجى من الاسترسال فى الأسئلة غير المتعلقة بموضوع الدعوى طبقا لحقها القانوني بالمادة 273 من قانون الإجراءات الجنائية، إلا أنه أخد فى الصياح من داخل القفص أنه لديه أسئلة أخرى ، لتأمر المحكمة بعدها بإخراجه من القاعة نظرا لصياحه، وأثبت أسامة الحلو محامى المتهم أن البلتاجى لديه 5 أسئلة باقية متعلقة بالدعوى ولكن المحكمة منعته من سؤالها، لتقرر المحكمة بعدها رفع الجلسة للمرة الثانية .
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة