أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية أن إنشاء قاعدة لاستخدام الوقود النووي قرب محطة الضبعة الكهروذرية في مصر، قد يكون حلا شاملا لقضية الاستخدام الآمن لهذا الوقود.
وقال المدير العام للمركز الفدرالي للأمن النووي والإشعاعي التابع لشركة "روس أتوم" الروسية للطاقة أندريه غولينيانه، إنه يمكن استخدام هذا الحل لاحقا عند الحاجة في المشاريع الخارجية الأخرى للشركة.
وكان المدير العام لشركة "روس آتوم" ألكسي ليخاتشوف ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر وقعا في الـ11 من الشهر الجاري في القاهرة وثيقة حول بداية سريان مفعول الاتفاقات التجارية بشأن بناء محطة الضبعة الكهروذرية. ومن المخطط أن يتم تدشين الوحدة الأولى للمحطة المقبلة في عام 2026.
ووفقا لأحد الاتفاقات الموجودة ستقوم روسيا ببناء قاعدة خاصة للوقود النووي المستخدم وستورد حاويات النقل الخاصة لهذا الغرض.
وقال جولينى: "يجب الإشارة فورا إلى أن الحديث لا يدور عن مستودع أو مقبرة للنفايات المشعة ، مثلما يعتقد البعض . خلافا للنفايات المشعة يعتبر الوقود النووي المستخدم مواد قيمة للطاقة الذرية ونقترح قاعدتنا للاستخدام الآمن والثابت والمفيد لهذه المواد طول فترة عمل المحطة".
وأشار إلى أن القرارات التكنولوجية التي ستستخدم في مشروع بناء هذا المستودع مجربة في روسيا منذ وقت بعيد.
وأضاف: نريد أن نجعل مشروعنا في مصر نموذجا لاحقا في للمشاريع الأخرى لشركة "روس آتوم" في الخارج. وسنحاول تنفيذه على شكل قاعدة شاملة يمكن تكييفها وفق رغبة الزبون".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شهدا الاثنين الماضي، التوقيع على وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، بقرض روسي قيمته 25 مليار دولار.