محمد شفيق يكتب : ازرعوا ليروى الأبناء ويحصد الأحفاد

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 08:00 م
محمد شفيق يكتب : ازرعوا ليروى الأبناء ويحصد الأحفاد ارض خضراء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هذه ليست دعوة للشيوخ ليحصد أبناء اليوم، ولكنها دعوة للشباب ليحصد أحفاد الغد .

هذه ليست دعوة لمن اثر نفسه على ذريته، وإنما دعوة لمن اراد أن يحترق لينير طريق الابناء والأحفاد .

هذه ليست دعوة لمن ترك أو من يريد أن يترك ارضه فى موسم الزرع ليذهب إلى ارض اخرى فى موسم الحصاد، انما دعوة لمن فطن انه ليس بحاصد زرعه فاخلص فيه !

هذه ليست دعوة لمن يجهل ماضيه ويكره حاضره ويتشاءم من مستقبله، انما دعوة لمن يفخر بماضيه ويرفض حاضره ولا يرتضيه لذريته فارتضى نفسه ثمنا لمستقبل افضل .

هذه ليست دعوة لمن اقتصر نظره على غيره وهو يحصد، ولكنها دعوة لمن اتسعت بصيرته ليرى غيره وهو يكد ويزرع

ايها الشباب :

لنعلم أن حاضرنا على قدر ما نحسبه ظلما لنا على قدر ما هو مسئولية كبيرة على عاتقنا أن قصرنا فيها لن يشفع لنا الأبناء ولن يغفر لنا الأحفاد ولن يرحمنا التاريخ.

ايها الشباب :

لننظر حولنا فان رأينا ظلام الظلم يشتد فلنعلم اننا نور العدل فإما أن نحترق كدا لننير طريق المستقبل او ننعم فرارا ليسود الظلام ؛ فيوم الزرع لا حجة لنا ولا عذر وان قامت الساعة

ايها الشباب :

لنقرا التاريخ ولنعلم انه فخر لنا ولكن ذاك الفخر اتى بعد ظلمة اشد من ظلمة حاضرنا ولكن الاسلاف اناروها بعرقهم وبنوا امجادا نفخر بها اليوم فلنبنى مجد المستقبل

ايها الشباب :

لنعلم ونتعلم ونصبر ونصابر لنزرع غير منتظرين حصادا، لنزرع ونعلم ابناءنا كيف يروون ما نزرع بالأخلاق والقيم والدين والعلم كى يحصد أحفادنا ثمرا متجددا صالحا للزرع مرة اخرى لا ثمرا فانيا يستهلكونه فيهلكهم

ايها الشباب :

هذا قدرنا فإما ايثار وثبات واما اثرة وفرار

واقسم بالله العظيم هذا وطن يستحق الكثير وهذا دين عظيم يأمر بتمام الغرس وان قامت الساعة ؛ نعم، وان قامت الساعة فهل من عذر اكبر؟؟!

   










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة