ليس مفاجئا أن الكثير من أصدقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المقربين فى عالم العقارات بنيويورك يحبون مشروع قانون الضرائب الذى يحاول الكونجرس تمريره قبل عطلة عيد الميلاد، حيث أنه سيجعلهم جميعا أكثر ثراء مما هم بالفعل، حسبما تقول مجلة "نيوزويك".
ويعد القانون بفرض ضرائب أقل بنسبة 14% على الشركات وخفض الضرائب الشخصية لأباطرة العقارات. وستزيد الإعفاءات الضريبية أكثر من تريليون دولار على الدين الوطنى الأمريكى، بحسب التحليلات الحكومية والمستقلة، وسيتم دفعها بخفض يقدر بحوالى 300 مليار دولار فى الرعاية الصحية وبرامج الاستحقاق الأخرى على مدار العقد القادم.
إلا أن إمبراطور العقارات بنيويورك ستيف ويتكوف، الذى يعتبر صديقا شخصيا لترامب، يقول إن مشروع القانون سيساعد على نمو الشركات مثل شركته، وسيتحول الاقتصاد الأمريكى إلى قوة وسيتم رفع متوسط أجور الأمريكيين ودفع الديون.
وقال ويتكوف لنيوزويك إنه يعتقد أنه كان يجب توفير كل هذه الظروف للحصول على القطاع الخاص الذى تريده للاستثمار هو تحقيق المزيد من النمو، فدعونا نضيف عدة تريليونات أخرى من الدولار للناتج القومى وتوسيع شبكة الضرائب وتخفيض ما تدفعه لكن مع توسيعه.
وكان ويتكوف قد أصبح صديقا لترامب فى التسعينيات عندما بنى إمبراطوريته العقارية التى تقدر بمليار دولار، وكان ترامب يشترى الممتلكات فى مانهاتن. وبعد 20 عاما، أصبح ويتكوف يمتلك 51 من المبانى، منها بنايات كبرى فى لندن وميامى ونيويورك ومنزلا فى شاطىء ميامى يعيش فيه أربعة أشهر فى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة