الرى تنتهى من تنفيذ أكبر بحيرة لتخزين مياه السيول بالبحر الأحمر

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 04:39 م
الرى تنتهى من تنفيذ أكبر بحيرة لتخزين مياه السيول بالبحر الأحمر الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى
البحر الأحمر - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت وزارة الموارد المائية والرى من تنفيذ أكبر بحيرة لمياه السيول والأمطار بالبحر الأحمر، لحجز وتخزين أكثر من 5 ملايين متر مكعب ببحيرة أم ضلفة المطلة على جبال البحر الأحمر بالغردقة.

وأكد الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى، فى تصريحات صحفية أن البحيرة تم تنفيذها من خلال الشركة الوطنية للمقاولات العامة التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، وتعهد مسئولو التنفيذ بافتتاحها قبل الموعد المقرر  بـ 6 أشهر، ضمن خطة الحكومة لحماية الاستثمارات و المنشآت البترولية بالإضافة إلى مطار الغردقة، والممتلكات الخاصة للمواطنين التى تقدر بنحو 50 مليار جنيه، والاستفادة منها فى شحن الخزان الجوفى وتوفير المياه للمجتمعات الرعوية والقرى المحيطة بها.

وتعد وزارة الرى مخططا هندسيا يعتمد على نموذج رياضى لتوقعات السيول خلال 100 عام، اعتمادا على بيانات السنوات والعقود الماضية لاستكمال ربط جميع الأودية الرئيسية بجبال البحر الأحمر من خلال تحديد أكثر الأودية تعرضا للسيول وإعداد خريطة مائية تضم كل البيانات المتعلقة بكميات هطول الأمطار والسيول وربطها بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول التابع لوزارة الرى لتدقيق التوقعات من خلال تقارير ترتبط باستراتيجيات التخطيط المائى الأعوام المقبلة والأطلس الحالى للسيول مع مراعاة الجوانب الإيجابية والسلبية للتغيرات المناخية.

وقال رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى إنه يتم تنفيذ مجموعة من البحيرات والسدود  الصناعية ضمن أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظة البحر الأحمر، بتكلفة تصل إلى 400 مليون جنيه وتقوم بإنشائها الشركة الوطنية برئاسة اللواء أشرف حامد.

وأضاف صقر أنه تم الانتهاء من إنشاء 3 بحيرات صناعية و3 حواجز  ترابية بوادى الحواشية بمدينة رأس غارب لحماية الاستثمارات وبدأ العد التنازلى للانتهاء من أعمال بحيرة وادى الدرب والحاجز الترابى لها، ويتم حفر الحاجز الأيسر للبحيرة بعد الانتهاء من الحاجز الخلفى والحاجز الأيمن، ومن المقرر أن تستوعب  البحيرة الصناعية المليون ونصف المليون م3 من مياه السيول وتسهم فى حماية وسط وجنوب المدينة من أخطار سيول وادى الدرب، إذ أوشكت البحيرة على الانتهاء.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة