قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولى لرفض إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل أكد عزلة الولايات المتحدة فى هذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام سفيرة الولايات المتحدة لدى نيكى هالى لحق الفيتو كان المرة الأولى التى تلجأ فيها إدارة دونالد ترامب لاستخدامه فى مجلس الأمن، وقد أيد الأعضاء الـ 14 الآخرين مشروع القرار، ما أكد عزلة الولايات المتحدة فى هذه القضية.
وكانت "هالى" قالت إنها استخدمت الفيتو "للدفاع عن السيادة الأمريكية وعن دور أمريكا فى عملية السلام بالشرق الأوسط".
وكان مشروع القرار الذى دعت مصر للتصويت عليه، أعرب عن أسف عميق لقرارات محددة تتعلق بوضع القدس، وأكد أن القدس من قضايا الوضع النهائى التى يجب أن يتم حلها من خلال المفاوضات.
وكان قرار دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها قد أثار انتقادات كافة الدول العربية والكثير من حلفاء أمريكا بمن فيهم أعضاء مجلس الأمن الدولى فرنسا وبريطانيا.
وبعد ساعات من تصويت خالى، أعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس مايك بنس سيؤجل زيارته للشرق الأوسط التى كانت مقررة اليوم حتى منتصف يناير. وتقول واشنطن بوست أنه على الرغم من أن مسئولى البيت الأبيض قللوا من أهمية هذا القرار وقالوا إن سببه ضرورة بقاء بنس فى واشنطن لأن صوته مطلوب لتمرير قانون الإصلاح الصريبى المهم، لكن بعد الغضب من قرار ترامب، رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس لقاء بنس، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحاخام صاحب السلطة على حائط البراقة قد رفض منح بنس إذن عقد مؤتمر صحفى فى الموقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة