أعرب إدوين صموئيل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، عن صدمته إزاء التقارير التى تشير إلى وجود أسواق لتجارة "الرقيق" فى ليبيا.
ونقلت الخارجية البريطانية فى تصريحات منسوبة له عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر :"شخصيا وكمحام، أجد من المثير للصدمة قراءة تقارير عن وجود أسواق لتجارة الرقيق فى الشرق الأوسط، لا سيما فى ليبيا هذه التجارة تتنافى وجميع القيم الإنسانية والقيم الإسلامية".
وأشار إدوين صموئيل: "تواصل الحكومة البريطانية معركتها ضد العبودية في العصر الحديث، وكان ذلك جليا فى خطاب رئيسة الوزراء تيريزا ماى أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى تحدثت فيه عن إلغاء العبودية الحديثة كأولوية رئيسية بالنسبة للمملكة المتحدة".
وتابع :" أعتقد أن اختيار تيريزا ماى لتركيز الاهتمام على العبودية الحديثة ناتج عن الصلة التى توجد بين الاتجار بالبشر و الجريمة والإرهاب، حيث يستغل المتطرفون الاتجار بالبشر كمصدر لتمويل نشاطاتهم الإرهابية والتي لها أثر علينا جميعا".
تغريدات وزارة الخارجية البريطانية