تحولت العاصمة اليمنية صنعاء، إلى ساحة للحرب بين مليشيات الحوثى وقوات الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، منذ أمس وحتى اليوم السبت.
وأسفرت الاشتباكات بين مليشيات الحوثى وأنصار الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، إلى 80 قتيلا و150 جريحا، بحسب "العربية نت".
وأعلنت قبائل الحيمة فى العاصمة اليمنية صنعاء أنها استولت على تعزيزات لميليشيات الحوثى كانت قادمة لهم من محافظة الحديدة.
واقتحمت ميليشيات الحوثى مكتب الصليب الأحمر الدولى بشارع بغداد بالعاصمة اليمنية صنعاء.
فيما دعا الرئيس اليمنى السابق، القوات المسلحة لرفض تعليمات ميليشيا الحوثي.
وقال فى كلمة له، إن الشعب اليمنى تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي، مضيفا: "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيدا عن الميليشيات".
علي الجانب الأخر ظهر عبد الملك الحوثى، خلال كلمته لعناصره، ضعيفا مكسورا، ويدعو "صالح" إلى وقف القتال والتحاور والمشاورات بينهم.
أعلن التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أنه يتابع كافة الأوضاع الجارية على الساحة اليمنية.
وأكد فى بيان وقوف التحالف بكل قدراته فى كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمنى للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعى فى إطار الأمن العربى والإقليمى والدولى.
وقالت الحكومة اليمنية فى بيانا لها اليوم السبت: "ندعو لفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا وإقليميا ودولياً لتشكيل تحالف وطنى واسع، يتجاوز كل خلافات الماضى ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع فى مواجهة مليشيا الحوثى الانقلابية، التى تعد ذراعاً للمشروع الإيرانى الفارسى فى اليمن، والتى باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالى الشر والضلال فى قم وطهران، ويحيى الاجتماع الوقفة الجادة فى وجه تلك المليشيات ويدعو كافة أبناء الشعب اليمنى فى العاصمة صنعاء وباقى المحافظات الى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران".
آثار القصف والمعارك
الدخان يتصاعد بسبب القصف
جانب من القتال
حشد الحوثيين
شعارات الحوثيين
شوارع صنعاء
عناصر الحوثي
مضادات للطائرات
مليشيات الحوثي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة