حضر الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، حفل توزيع معاشات تكافل وكرامة على 150 أسرة "مرحلة أولى"، بمراكز سمنود والمحلة ومركز طنطا ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، بحضور أحمد لطيف مستشار وزيرة التضامن، والمحاسب جمال نصار وكيل وزارة التضامن بالغربية.
وقال "القصبى" فى بيان له، إن الدولة تواجه تحديات صعبة ولكن بعزيمة المصريين والمساندة والاصطفاف، خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، سنعبر إلى بر الأمان، وحادث الاعتداء وتفجير مسجد الروضة بمدينة العريش، مشهد مؤلم وهدفه زعزعة استقرارانا، لكن الشعب المصرى لن يسمح لتلك الفئة الضالة تحقيق هدفها، مشيرا أن هؤلاء هم الخوارج كانوا يحاولون منع وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، متسائلا أين الدين وأين الإنسانية؟، مستطردا بقوله "سيدة من أهالى قرية الروضة، اتصلت به فور وقوع الحادث، وأبلغته بتوجيه رسالة للرئيس السيسى، أنها زوجها وأبناءها وأخوتها استشهدوا فى هذا الحادث، لكن مش هنبيع مصر وأحنا فى ظهرك".
وأضاف القصبى، أن الدولة بقيادة السيسى تشعر بالمواطنين وكذلك وزارة التضامن ولذلك نسعى الى محاولة الوصول الى المواطن البسيط فى اى مكان، وعند وضعت ميزانية الدولة، طلبنا زيادة المعاشات والجميع رفض إلا أن "السيسى" قرر زيادة المعاشات لأنه يشعر بالمواطن البسيط، كما تم رصد مبلغ 18 مليار جنية، لبرنامج تكافل وكرامة حتى يشعر المواطن أن الدولة تسانده ومازالت أطالب وزارة التضامن بمزيد من المساعدات حتى تصل إلى من يستحقه على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة