صور..عودة الروح لكنيسة ماجرجس بطنطا بعد 7 أشهر من تفجيرها..إقامة أول قداس بالكنيسة بعد انتهاء القوات المسلحة من الترميم..محافظ الغربية يزيح الستار عن لوحة الشهداء..والأنبا بولا يشكر الجيش والمحافظ

السبت، 02 ديسمبر 2017 03:00 م
صور..عودة الروح لكنيسة ماجرجس بطنطا بعد 7 أشهر من تفجيرها..إقامة أول قداس بالكنيسة بعد انتهاء القوات المسلحة من الترميم..محافظ الغربية يزيح الستار عن لوحة الشهداء..والأنبا بولا يشكر الجيش  والمحافظ افتتاح كنيسة ماجرجس بطنطا
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى السادسة صباح اليوم السبت دقت كنيسة مارجرجس بطنطا أجراسها لتعلن بدء القداس الإلهى والذى يعد الأول منذ 7 أشهر عقب أحداث تفجير الكنيسة فى 9 أبريل الماضى فى أحد الشعانين، والذى راح ضحيته 30 شهيدا وأكثر من 150مصابا من أبناء الكنيسة.

شهدت الكنيسة طوال تلك الفترة أعمال ترميم استمرت 7أشهر على قدم وساق يشرف عليها وتنفذها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.

استقبلت الكنيسة مئات المسيحيين الذين توافدوا من الساعة الخامسة صباحا لحضور القداس الإلهي وسط إجراءات أمنية مشددة، وترأس القداس الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها بحضور أسقف محافظة الشرقية والانبا كاراس أسقف المحلة وتوابعها والعشرات من الأباء الكهنة والقساوسة، والشمامسة.

واستمر القداس والصلوات من السادسة صباحا وحتى الحادية عشر ظهرا، وفور انتهاء الأنبا بولا من القداس، استقبل اللواء احمد صقر محافظ الغربية، واللواء إيهاب الفار من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، واللواء عمرو حافظ رئيس قطاع الأمن القومي بوسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية ونواب البرلمان.

وأزاح المحافظ ومندوب الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والأنبا بولا الستار عن لوحة الافتتاح ولوحة أسماء الشهداء بمدخل الكنيسة.

من جانبه أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن علاقة الكنيسة بالدولة علاقة غير مسبوقة وهناك مشاعر سابقة للأفعال لم نراها قبل ثورة 30يونيو.

وأكد أن حادث الكنيسة مُر والتليفات تحتاج لتكاليف باهظة لردها لأصلها، ولكن القوات المسلحة تدخلت فور وقوع الحادث وأرسلت مندوبا لمعاينة أثار الحادث وقررت تحمل كافة أعمال الترميم ورد الشيئ لأصله، موجها الشكر أيضا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء على موافقة على طلبه بدفن شهداء الكنيسة فى مقبرة جماعية بالكنيسة، وجعلها مزار لأبناء الكنيسة.

وأضاف أن مستشفيات طنطا ومستشفيات القوات المسلحة فتحت أبوابها للشهداء والمصابين وقدموا خدمة طبية على اعلى مستوى للمصابين، لافتا أن هذا يعتبر نقلة جديدة فى علاقة الدولة بالكنيسة.

وتابع: كم كنيسة دمرت قبل ذلك وكم مسيحى قتل فى السابق؟ ولكن تم اعتبار المسيحيين شهداء بعد حادث كنيسة طنطا، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ الغربية على وقوقفهم بجانب الكنيسة وشهداء ومصابي الكنيسة.

من جانبه أكد اللواء احمد صقر محافظ الغربية أن مصر مهما تعرضت من تعديات سواء داخلية أو خارجين تعيد مكانتها ووضعها مرة أخرى، مؤكدا أن الإرهاب طال جميع دول العالم وليست مصر فقط، مشيرا إلى أن الإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحي.

وأضاف أن الإرهابيين استهدفوا الإخوة الأقباط بالكنيسة وهم يصلون، واستهدف أيضا المسلمين فى عيد يوم الجمعة وهم يصلون وراح ضحيته 305شهيدا وعشرات المصابين.

وأضاف المحافظ أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المصريين وقادرون على القضاء عليه بدم وقوة رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الأبطال.

مضيفا: لم ولن يستطيع أحد هدم بنيان الدولة المصرية وإيجاد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وعقب كلمة المحافظ استعرض المركز الإعلامي للكنيسة فيلما تسجيليا لأعمال الترميمات بالكنيسة، بإضافة كمر ثانوى بالسقف، وترميم الميزانين، وإضافة سقف جديد فوق السقف القديم.

وتضمنت مرحلة التشطيب، تشطيب حجاب الهيكل مع الاحتفاظ بنفس الصورة الأصلية له دون تغيير، وإعادة عمل كرسى الأب الاسقف بنفس الشكل القديم، وتصميم فرم بنفس شكل الفرم القديمة بسقف الكنيسة، لتغطية مسارات التكييف لمعالجة الوضع الحالى بعد سقوط سقف الميزانين، وعمل قبتين لإدخال مسارات التكييف، تغيير ارضيات الكنيسة بالكامل بالرخام، وتصميم فرم بنفس التصميم والشكل القديم، واستبدال الممر الخشبي الأوسط بصحن الكنيسة بممر أخر من خشب الأرو، وتجديد كنيسة العذراء مريم والسلالم المؤدية لها، وتصنيع المذبح من أعلى أنواع الرخام بإيطاليا وتم تقديمه هدية للكنيسة، وترميم مذبح مارمرقس بالجهة البحرية بالكنيسة، وتغيير أنظمة الإنارة والمراقبة وشبكة الاتصال الداخلية،  ورسم صور الشهداء الـ30 من شهداء الكنيسة بليبيا وشهيد من أبناء الكنيسة بالعريش، و2من شهداء الكنيسة بالكاتدرائية على جدران الكنيسة، إضافة لوحات جديدة على الجدران.

كما تم الاحتفاظ بأحد أعمدة الكنيسة الملطخ بدماء الشهداء عقب الحادث الإرهابى وعدم ترميمه، ودهانه بمواد حافظة وإحاطته بألواح من الزجاج لمنع الاقتراب منه ليكون ذكرى لأبناء الكنيسة.

كما قامت الكنيسة بعمل مزار يضم أجزاء الكنيسة التى تعرضت للتخريب، إلى جانب الصور وبعض أغراض الشهداء لتكون مزارا خلال الفترة القادمة.

ووجه الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها الشكر لأبناء الكنيسة الذين لم يدخروا جهدا وساهموا مع رجال القوات المسلحة فى عمليات الترميم، كما وجه الشكر للسيدات الذين حرصوا على مسح الكنيسة قبل يوم من افتتاحها.

وطالب الأنبا بولا أبناء الكنيسة بالصلاة من أجل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والذى يخضع لرحلة علاج، متمنيا من الله أن يتم شفائه ويعود إلى أرض الوطن.

وفى ختام الحفل قام الأنبا بولا بتكريم محافظ الغربية ومندوب القوات المسلحة، وكل من شارك فى اعمال ترميم الكنيسة

القمس بيشوي وديع أحد الكهنة يلقى كلمته فى الافتتاح
القمس بيشوي وديع أحد الكهنة يلقى كلمته فى الافتتاح

 

الشمامسة
الشمامسة

 

محافظ الغربية يصل الكنيسة
محافظ الغربية يصل الكنيسة

 

المحافظ ومندوب القوات المسلحة يزيحان الستار
المحافظ ومندوب القوات المسلحة يزيحان الستار

 

المحافظ يزيح الستار
المحافظ يزيح الستار

 

اللوحة بعد إزاحة الستار عنها
اللوحة بعد إزاحة الستار عنها

 

محافظ الغربية والأنبا بولا ومندوب القوات المسلحة
محافظ الغربية والأنبا بولا ومندوب القوات المسلحة

 

لوحة الافتتاح
لوحة الافتتاح

 

محافظ الغربية ومندوب القوات المسلحة
محافظ الغربية ومندوب القوات المسلحة

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

صور الشهداء تزين الجدران
صور الشهداء تزين الجدران

 

جانب من اعمال التجديدات
جانب من اعمال التجديدات

 

الانبا بولا اسقف طنطا
الانبا بولا اسقف طنطا

 

جانب من التجديدات
جانب من التجديدات

 

حضور كبير فى الكنيسة
حضور كبير فى الكنيسة

 

القمس بيشوى وديع يلقى كلمته
القمس بيشوى وديع يلقى كلمته

 

تكريم مندوب القوات المسلحة
تكريم مندوب القوات المسلحة

 

صورة تذكارية عقب انتهاء مراسم الافتتاح
صورة تذكارية عقب انتهاء مراسم الافتتاح

 

كاميرات المراقبة تملئ الكنيسة
كاميرات المراقبة تملئ الكنيسة

 

كرسي الاب الاسقف بعد تجديده وترصيه بالكريستال
كرسي الاب الاسقف بعد تجديده وترصيه بالكريستال

 

كاميرات المراقبة فى أحد جدران الكنيسة
كاميرات المراقبة فى أحد جدران الكنيسة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة