ينظم المركز الأوروبى لسياسات المعلومات والأمن بالتعاون مع جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربى بباريس، اليوم الأربعاء، مؤتمرا بعنوان "وقف تمويل تنظيم الاخوان الإرهابى" بالبرلمان البلجيكى.
وتم تخصيص هاشتاج لمناقشة القضايا التى يتناولها هذا المؤتمر: { #مؤتمربلجيكا لوقف إرهاب قطر }، وسيناقش المؤتمر دور الدول الإقليمية وأبرزها قطر فى دعم الإرهاب عن طريق تمويل الجماعات الإرهابية ومنها "تنظيم الاخوان الإرهابى"، توضيح خطورة التطرف الدينى والإرهاب على تشويه صورة ديننا الإسلامى الحنيف، والإشارة إلى تضرر الكثير من المسلمين المقيمين فى أوروبا والذين يحملون جنسيات أوروبية من هذه الصورة السلبية للإسلام والتى كان لها تأثير سيئ على ممارستهم للعبادات وتأقلمهم مع المجتمع الأوروبى.
ومن المقرر أن يشير المؤتمر إلى تغلغل الجماعات المتطرفة وعلى رأسها "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية" المدعومة من قطر فى المجتمعات الأوروبية وسيطرتها على المساجد والمراكز الدينية لبث مخططاتها وتنفيذ أجندتها المتطرفة بين أفراد المجتمع المسلم فى أوروبا، والتطرق لأبرز المنظمات الدينية التى تتلقى التمويل والدعم من قطر لنشر التطّرف والكراهية فى أوروبا.
ووجدت المنظمات الإرهابية فى وسائل الإعلام وتكنولوجيات الاتصالات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى وسيلة ناجحة فى نشر التطرف، وفى تطوير وسيلتها للتواصل مع العديد من الذئاب المنفردة فى أوروبا والعالم.
وسيبحث المؤتمر عددا من النقاط لمكافحة التطرف أبرزها ضرورة المراقبة الحكومية والأمنية للمراكز الدينية في أوروبا وعدم إتاحة الفرصة للشخصيات والمنظمات المتطرفة لبث رسائلها وتنفيذ أجندتها عبر منابر المساجد والمراكز الدينية هناك، وضرورة بث الرسائل التي تحث على التسامح وتقبل الآخر من خلال المنابر الدينية في المساجد الأوروبية، والتركيز على أسباب تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا من قطر وأهمها تنظيم الاخوان الإرهابى وأغراضه والهدف منه، ووضع آلية لتجريم ومُعاقبة الجهات المُموّلة، وتحميلها المسؤولية القانونية عن الأعمال الإرهابية، والتشديد على الدول الأوروبية بألا تنخدع بمطالبات حقوق الإنسان والديمقراطية لمنح الحرية للإرهاب بالانتشار والتوسع فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة