قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم زيارة بريطانيا فى فبراير المقبل لافتتاح السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن لكنه لن يلتقى بالملكة إليزابيث.
وتثير زيارة ترامب المقررة لبريطانيا الجدل منذ أن دعته رئيسة الوزراء تيريزا ماى لزيارة دولة والتى عادة ما تشمل الكثير من مظاهر الفخامة وتستضيفها الملكة.
لكن أكثر من مليونى شخص وقعوا على التماس يقول إن ترامب يجب ألا يدعى لأن ذلك من شأنه أن "يسبب حرجا" للملكة ومن المتوقع تنظيم احتجاجات وقت زيارته.
ونقلت صحيفة ديلى ميل عن مصدر فى وستمنستر قوله إن ترامب أبلغ ماى فى مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء إنه يعتزم القيام بزيارة عمل لبريطانيا لافتتاح السفارة فى مبنى تكلف مليار دولار يطل على نهر التيمز فى أواخر فبراير.
ورفض متحدث من مقر رئاسة الوزراء التعليق على تقرير الصحيفة. وقال إن الموقف من زيارة الدولة لم يتغير مضيفا أن الدعوة قدمت لكن لم يحدد موعد للزيارة بعد.
وكانت ماى دعت ترامب فى بادئ الأمر لزيارة بحلول نهاية 2017، وتعتبر بريطانيا علاقاتها الوثيقة مع واشنطن "علاقة خاصة" وعمادا لسياستها الخارجية فى الوقت الذى تستعد فيه للخروج من الاتحاد الأوروبى.
لكن العلاقات توترت فى الأشهر القليلة الماضية وخاصة فى الفترة الأخيرة عندما أثار ترامب ردود فعل غاضبة بانتقاده ماى فى تغريدة على تويتر بعد أن انتقدته لإعادته نشر تسجيلات فيديو نشرتها جماعة بريطانية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة