أكدت شركة بى بى بدء الإنتاج من حقل ظهر العملاق أمام السواحل المصرية، هذا الحقل الذى تقوم بتشغيله شركة إينى الإيطالية من خلال شركتها المشتركة مع الهيئة المصرية العامة للبترول، والذى يعتبر أكبر كشف للغاز الطبيعى يتحقق حتى الآن في البحر المتوسط.
الجدير بالذكر أنه بإنتاج أول كميات من الغاز من حقل ظهر، تتم بى بى تنفيذ خططها لبدء الإنتاج من سبعة مشروعات كبرى على مستوى العالم في عام 2017، والمشروعات الستة الأخرى التي سبقت حقل ظهر هى مشروع الخزان في سلطنة عمان/ ومشروع البيرسيفون فى أستراليا، ومشروعى جونيبر، ومشروع الضغط البرى فى ترينيداد، ومشروع كواد 204 فى المملكة المتحدة، إلى جانب المرحلة الأولى من مشروع غرب دلتا النيل الموجود أيضا في مصر.
وتعقيبا على هذا الحدث، صرح بوب دادلى الرئيس التنفيذي لمجموعة بى بى: "إن الشركة فخورة بالعمل مع شركة إينى وشركة روزنيفت والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع ذي أهمية استراتيجية لمصر والذى يساعد في تلبية الطلب المتزايد للبلاد على الطاقة".
وأضاف دادلى قائلاً: "إن هذا حدث استراتيجي مهم أيضاً لبى بى لأنه يتمم تنفيذ واحد من أكبر برامج التنمية التي نفذتها الشركة في عام واحد حيث جرى بصورة آمنه وضع سبعة مشروعات جديدة في مجال الاستكشاف والإنتاج حول العالم على خريطة الإنتاج وتم هذا في المتوسط بتكلفة أقل من التكلفة التقديرية وفى الموعد المقرر. قد قطعنا الآن شوطاُ جيداُ في الطريق لتحقيق هدفنا بإنتاج 800 ألف برميل من مشروعاتنا الجديدة بحلول عام 2020".
يذكر أن حقل ظهر اكتشفته شركة إينى في شهر أغسطس عام 2015 ويقدر الإحتياطى المرجح فيه بثلاثين تريليون قدم مكعب من الغاز. إينى من خلال الشركة المشتركة بتروبل، تقوم بتنفيذ العمليات، وقد أتمت بى بى شراء حصة بنسبة 10% في منطقة الامتياز تلك من إينى في فبراير 2017 في حين اشترت شركة روزنيفت حصه بنسبة 30% من إينى أيضا في أكتوبر من العام نفسه.
وصرح هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لبى بى في شمال إفريقيا "إن تنمية حقل ظهر في وقت قياسى وفر مصدرا جديداً للطاقة بالغ الأهمية للسوق المصرية. وأضاف أن مشروعى بى بى الكبيرين الآخرين حالياً فى مصر، حقل أتول والمرحلة الثانية من مشروع غرب دلتا النيل، سيضيفان موارد أخرى جديدة من الغاز الطبيعى للإنتاج وهذه المشروعات مجتمعة ستقوم بدور مهم في دعم قطاع الطاقة في مصر وإعادة تشكيله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة