قرر المجلس الفيدرالى السويسرى، فى اجتماعه المنعقد اليوم الأربعاء، فى سياق إغلاق إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بين سويسرا ومصر مؤخرا، إلغاء تجميد الأصول المصرية بأثر فورى.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الفيدرالى السويسرى، فإنه تقرر مد لمدة عام تجميد أصول الرئيسين المخلوعين التونسى زين العابدين بن على، والأوكرانى، يانوكوفيتش و رموز أنظمتهما، مشيرا إلى أن الغرض من القرار هو دعم التعاون القضائي بين سويسرا وهاتين الدولتين.
وأوضح البيان، أنه فيما يتعلق بمصر، يعود التجميد إلى عام 2011 حيث غطى مبلغ أولى قدره 700 مليون فرنك سويسري تقريبا. تمشيا مع الطبيعة الوقائية لهذا الاجراء، فإن إدراج الأسماء فى القائمة المتعلقة بالقرار بشأن الأصول المجمدة لا يعنى بالضرورة أن الأشخاص على القائمة لديهم أصولا في سويسرا. وعلى وجه الخصوص، هذا هو الوضع مع الرئيس السابق حسني مبارك.
ومنذ عام 2011، انخفض حجم الأصول المصرية المجمدة في سويسرا تدريجيا إلى حوالى 430 مليون فرنك سويسري بعد شطب أسماء من المرسوم بناء على طلب السلطات المصرية، التى أبرمت في الوقت نفسه اتفاقات تصالح في مصر. وقد ساهمت هذه الاتفاقات، إلى جانب العديد من قرارات البراءة وإنهاء الإجراءات القانونية، فى قرار القضاء المصرى بإسقاط الإجراءات الجنائية فى أبرز الحالات التى لها صلات محتملة بالأصول المجمدة فى سويسرا.
ويقول البيان إنه لهذا السبب، وفى غياب نتائج ملموسة، أغلقت السلطات القضائية السويسرية في نهاية أغسطس 2017 إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بشأن القضايا التي لها صلات محتملة بالأصول المجمدة فى سويسرا. وبعد ما يقرب من سبع سنوات منذ فرض التجميد في عام 2011، وعلى الرغم من الجهود المشتركة المبذولة، لم ينجح التعاون بين البلدين فى تحقيق النتائج المتوقعة. وبإغلاق إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة، لم تعد هناك احتمالات واقعية لاسترداد الأصول فى إطار المساعدة القانونية المتبادلة. وبالتالى فإن تجميد الأصول المصرية على أساس "القانون الفيدرالى المتعلق بتجميد واستعادة الأصول غير المشروعة التى يمتلكها الأشخاص الأجانب المكشوفون سياسيا" ليس له غرض الأن على النحو المحدد في القانون وفى الفقه، و قد أخذ المجلس الفيدرالى ذلك فى الاعتبار عند قراره برفع التجميد بأثر فورى. و لكن لن يؤدى هذا القرار إلى الإفراج عن هذه الأصول (حوالى 430 مليون فرنك سويسرى). لا تزال الأموال محتجزة فى إطار الإجراءات الجنائية فى سويسرا التى يقوم بها مكتب النائب العام بسويسرا بغرض تحديد ما إذا كان أصلها مشروعا أم لا.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد العزيز
تواطؤ وتهريج فى محاسبته نظام مبارك
طبعا.تواطؤ فى محاسبته ممن كانو تحت يديه.ومحاسبة الناس بمكاييل مختلفة.احنا قلنا من زمان كوز العدالة مخروم.
عدد الردود 0
بواسطة:
الباز أفندي ... صلاة النبي احسن
عاش الفساد حرا طليقا في بنوك سويسرا !!! آه
اسرق انهب هرب اللي سرقته علي سويسرا الملاذ الآمن لثروات الشعوب المنهوبة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الغنى
سويسرا لم تجمد أموال قارون
ومع ذلك ربنا خسف به وبداره الأرض
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الف مبروك يابوعلاء
من الاول وانا حاسس انك مظلوم - واهه الحق رجع لاصحابه - وعلى راي المثل اللي كلف ماماتش.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الغنى
وطبعا الفلوس كانت بالدولار لما كان ب5 جنيه النهارده ب18 جنيه
يعنى حراسه وعلاج واستثمار.....ودى كانت نتائج صورة 25 يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الغنى
كله يهون بعد تهويد القدس
.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام حميد
اسفين ياريس انت ونظامك
اسفين يايس انت ونظامك فلوسكم حلال والشعب هوالفاسد المفروض ترفع قضية رد شرف وبلاغ كاذب
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
كده كده ماكناش هنشوف منها حاجه
.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وطني .ضد خنازير و كلاب اخوان بني صهيون و من علي شاكلتهم اعداء الرئيس مبارك
الخنازير و الكلاب الضالة خرجو علشان يفضحو انفسهم في اثبات وسختهم ضد الرئيس السابق مبارك
.
عدد الردود 0
بواسطة:
Abo Lolo
فين جيوبك
خلاص يا عم حضر الكفن ابو جيوب