صرحت مصادر بحركة التغيير (كوران) لرويترز اليوم الأربعاء بأن الحركة الكردية المعارضة البارزة سحبت وزراءها من حكومة إقليم كردستان العراق وقالت إن يوسف محمد، العضو بالحركة، استقال من منصبه كرئيس لبرلمان الإقليم.
وكان ثلاثة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين أمس الثلاثاء عندما نظم أكراد مظاهرات لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على التقشف المستمر منذ سنوات وعدم دفع رواتب العاملين بالقطاع العام وسط حالة من التوتر بين المنطقة والحكومة المركزية في بغداد ودعوة البعض لإسقاط حكومة الإقليم.
وفى سياق متصل، دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، المتظاهرين فى إقليم كردستان إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون وعدم إلحاق أضرار بالمبانى الحكومية والمقرات الحزبية.
ورحب معصوم - بحسب بيان لمكتب الرئيس العراقى، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - بإعلان الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان عن استعدادهما لبدء حوار فورى لحل المشاكل العالقة بينهما، معرباً عن عزمه مواصلة الاتصالات من أجل تعزيز التفاهم الوطنى وإيجاد الحلول اللازمة للأزمة بين أربيل وبغداد على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية.
