أعلن موقع الـ بى بى سى البريطانى، أن رجلا يدعى كيث غريجورى، يبلغ من العمر 63 عاماً، أتلف لوحة فنية من مقتنيات متحف الوطنية فى لندن، بسبب أنه سمع صوتا يقول له حطم هذه اللوحة، وهذا ما أدلى به أمام المحكمة.
وقد قام المتهم الذى هرب من مستشفى الأمراض النفسية قبل شهر واحد، بتحطيم لوحة عمل الفنان توماس جينسبورو التى تسمى "السيد والسيدة ويليام هاليت فى "ممشى الصباح" ، عن طريق أداة حفر.
واعترف المتهم بأنه غير مذنب بسبب إصابته بالجنون، بعدما غرم بدفع 10 آلاف جنيه استرلينى الناجمة عن الأضرار الإجرامية، وادعى المتهم أنه يمكن أن يدفع ثمن الضرر لأن والده يملك "كوينز بارك رينجرز" نادى كرة القدم.
ومن جانبه يؤكد المدعى العام، أنه مذنب لأنه يعرف أن ما كان يفعله هو خطأ، كما استمعت المحكمة لحراس الأمن الذين سحبوا المتهم غريجورى بعيدا عن اللوحة، قائلين: إنه هتف:" أطلق سراحى للتو من السجن وأريد أن أفجر قنبلة".
المتهم
لوحة فنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة