"مكنش العشم".. 6 دول أفريقية خذلت القضية الفلسطينية فى الأمم المتحدة.. توجو تصوت ضد مشروع قرار عربى لرفض اعتراف "ترامب" بالقدس عاصمة لإسرائيل.. ومراقبون يؤكدون: توغل تل أبيب فى القارة السمراء السبب الرئيسى

الخميس، 21 ديسمبر 2017 09:31 م
"مكنش العشم".. 6 دول أفريقية خذلت القضية الفلسطينية فى الأمم المتحدة.. توجو تصوت ضد  مشروع قرار عربى لرفض اعتراف "ترامب" بالقدس عاصمة لإسرائيل.. ومراقبون يؤكدون: توغل تل أبيب فى القارة السمراء السبب الرئيسى الامم المتحدة
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى موقف غير متوقع  من عدة دول أفريقية خلال جلسة التصويت التى أجريت مساء اليوم الخميس فى الأمم المتحدة لرفض قرار  الرئيس الأمريكى المشئوم دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتى أدت إلى موافقة 128 دولة على القرار  مقابل امتناع 35 ورفض 9 دول شهدت الجلسة موقف مخزى لـ6 دو ل أفريقية .

 

وصوتت دولة "توجو"  ضد مشروع القرار العربى الذى دعا إلى تصويت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لرفض قرار دونالد ترامب حيث صوتت بالرفض لتقف جنبا إلى جنب مع دولة الاحتلال الإسرائيلى والولايات المتحدة الأمريكية ، فيما امتنعت كلا من جنوب السودان – أوغندا-  رواندا – الكاميرون – بنين عن التصويت لصالح أو ضد القرار .

 

هذا الموقف المخزى لــ6 دول أفريقية يؤكد مما لا يدعو مجالا للشك على أن إسرائيل تمكنت من ممارسة ضغوط دبلوماسية علي تلك الدول  وهو ما أكد عليه مندوب تل أبيب بالأمم المتحدة دانى دانون على أنه سيتواصل مع عدة دول فى الأمم المتحدة لمنع تمرير قرار  الأمم المتحدة الرافض لاعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

 

جلسة الأمم المتحدة
جلسة الأمم المتحدة

 

ويرى مراقبون دوليون أن التوغل الإسرائيلى فى القارة السمراء كان سببا أخر على رفض هذه الدول الأفريقية التصويت لصالح القرار الذى سيخدم القضية الفلسطينية ، وخاصة عقب الجولة الأفريقية التى أجراها "نتنياهو" لعدة دول أفريقية شملت أوغندا ورواندا وكينيا واثيوبيا ، لتكون الزيارة الثالثة للقارة فى عام ونصف.

 

إسرائيل وعلاقتها بتوجو التى صوتت ضد القرار

 

قى 7 أغسطس الماضى ، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته،سارة ، رئيس توجو، فوري جناسينجبي، بمقر رئاسة الوزراء في القدس المحتلة.

 

نتنياهو يستقبل رئيس توجو
نتنياهو يستقبل رئيس توجو

 

وقالت صحيفة "معاريف": إن الضيف وقع في دفتر الضيوف وكتب "أتمنى عودة إسرائيل لأفريقيا وعودة أفريقيا لإسرائيل". فيما قال نتنياهو إن توجود دولة صديقة لإسرائيل.

 

وتنتهج إسرائيل استراتيجية تقوم على استغلال السلاح والتكنولوجيا الخاصة بالري والزراعة في تحقيق الاختراق الكامل للدول الأفريقية ،وكانت إسرائيل ترغب فى عقد قمة اقتصادية فى توجو لدول غرب افريقيا فى شهر أكتوبر الماضى لكن تم افشالها فى اللحظات الأخيرة.

 

علاقة إسرائيل برواندا

 

فى نوفمبر الماضى ، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الرواندي، بول كاجامي، في ، وأعلن عن افتتاح سفارة إسرائيلية جديدة في كيغالي "كجزء من توسيع التواجد الإسرائيلي في أفريقيا وتعميق التعاون الإسرائيلي الأفريقي، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو. كما بحث نتنياهو وكاغاجي إمكانية فتح خط طيران مباشر بين البلدين.

 

يشار إلى أن بين القضايا التي ترمي إسرائيل إلى تحقيقها من وراء تطوير العلاقات مع رواندا هو أن تشكل الأخيرة "دولة ثالثة" تنقل إسرائيل إليها طالبي اللجوء الأفارقة، من السودان وإرتريا بالأساس، وليس إلى موطنهم الأصلي حيث تشكل عودتهم إليه خطرا على حياتهم، وبذلك تتفادى إسرائيل اتهامها بتشكيل خطر على حياة اللاجئين وتتمكن من إخراجهم من البلاد أيضا.

 

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد اجتمع نتنياهو في لقاءات جانبية أولية مع رئيس الجابون وأوغندا وتنزانيا وزامبيا ورواندا وجنوب السودان وبوتسوانا وناميبيا، ورئيس حكومة أثيوبيا.

إسرائيل وجنوب السودان                       

العلاقات العسكرية أكثر ما يربط تل أبيب بجوبا ،حيث أنفقت سلطات جنوب السودان البلد الغارق في حرب أهلية منذ أربع سنوات، ملايين الدولارات لشراء طائرات بدون طيار وكاميرات أمنية إسرائيلية وفق ، وأعلن رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، أثناء حفل تدشين نشر طائرتين  بدون طيار و11 كاميرا من شركة إسرائيلية في العاصمة جوبا بداية الشهر الجارى .

 

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

تلك الدول الحقيرة

حقيقتا ما هم الا زبالة من ضمن مزبلة التاريخ وعلى مصر بأن تعاملهم بنفس هذا المبداء

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس استشارى/محمد حافظ

المساعدات هى السبب

علينا أن نساعدهم حتى يرجعوا ويتفاهموا معنا مثلما فعل الرئيس جمال عبد الناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Nashaat

رحمك الله يا عبدالناصر.. كانت افريقيا تستجدى مصر ... واصبحنا نحن نستجدى اثيوبيا

رحم الله عبدالناصر. ... رحمة واسعة قال الاستاذ فاروق جويدة مع ناصر كانت افريقيا محرمة على اسراءيل و امريكا... و جاء السادات .. فاخرج مصر من افريقيا وصارت مرتعا خصبا لاسراءيل و و امريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة