10 أسباب تمنح محمد صلاح لقب "معشوق كل المصريين"

لم يكن غريباً أن نجد محمد صلاح فى مصاف كبار نجوم العالم، فهو اللاعب الملتزم الخلوق صاحب الموهبة البارعة التى تمردت على القطبين الأهلى والزمالك، لذا كان إجماع المصريين على حبه لمواقف عديدة جعلته أيقونة عشق الجماهير المصرية، لاسيما بعد قيادته للفراعنة للتأهل إلى مونديال روسيا، بالاضافة إلى ترشيحه لجائزة افضل لاعب فى أفريقيا.

محمد صلاح فى ناشئ المقاولون

١-عدم الانتماء للأهلي والزمالك
 

محمد صلاح تدرج فى صفوف ناشئى المقاولون العرب من موسم  2003 حتى تم تصعيده للفريق الأول ومشاركته فى فعاليات الدورى الممتاز، حتى بدأ رحلة الاحتراف موسم 2012 وسانده التوفيق كثيرا فى عدم تمام انتقاله إلى الزمالك أو الأهلى، لأن عدم انتمائه لأى من القطبين ساعد بدرجة كبيرة فى إجماع الجماهير المصرية على حب صلاح، وتتغني به فى كل مكان، ودائما ما تجمع الجماهير على تشجيع وتحفيز منتخب مصر، بخلاف ما إذا كان أى من لاعبى الأهلى أو الزمالك، قد نجد قلة أو غيرهم من يرفض تشجيع أو مؤازرة اللاعب فى رحلته الاحترافية الناجحة والتى تعتبر الأنجح فى تاريخ اللاعبين المصريين ومازال لديه الكثير.

2-قيادة الفراعنة لمونديال روسيا

بصمة محمد صلاح الواضحة فى مشوار المنتخب لبلوغ كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب طال 28 عاما زاد من حب وعشق الجماهير المصرية له بكافة طوائفها، خاصة أنه تصدى لمواقف صعبة للغاية خلال هذا المشوار، وفى مقدمتها تصديه لركلة الجزاء الأخيرة فى مباراة الكونغو والتى كانت فارقة فى تحقيق الفوز والصعود للمونديال.

محمد صلاح فى بازل

 3-الموهبة

محمد صلاح يملتك موهبة يتمتع بها كبار نجوم العالم، وهى السرعة والمراوغة وتسجيل الأهداف، حتى وصل للتربع على قائمة هدافى البريميرليج، وهو أول مصرى يصل لهذه المكانة، بالإضافة إلى قيادته لأى نادٍ يلعب له، فهو النجم الذى يقود زملاءه داخل الملعب رغم صغر سنه.

محمد صلاح مع الرئيس عبد الفتاح السيسى

4-وطنيته فى التبرع لصالح دعم مصر ومشاركته فى الأحداث الوطنية

وطنية محمد صلاح لا يختلف عليها اثنان، فيوما بعد يوم تجده متصدر المشهد فى المشاهد الوطنية وقاد اللاعبين للعديد من المواقف الوطنية، بالإضافة إلى تبرعه لصندوق تحيا مصر دعما منه للمشروع واستمراره، ولعل صورته بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسى حاضرة فى أذهان كل المصريين.

محمد صلاح فى تشيلسي

5-تعلم اللغة الإنجليزية

الوجهة المشرفة لمحمد صلاح فى وسائل الإعلام  بأوربا تجعل جميع المصريين يفخرون به ويجعلونه أيقونة الحب الكروى لهم، بل هناك من ليس لهم علاقة بالكرة وتواجدوا فى أوروبا ويفخرون بالفرعون المصرى، خاصة أنه لم يتوقف عند استخدام مترجمين لنقل أو قبول المعلومات، ولكنه نجح فى مواكبة التطور وتعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة ما ساعده على مواصلة النجاح، لاسيما أن اللغة كانت عائقا كبيرا أمام بعض اللاعبين من استكمال رحلة الاحتراف.

محمد صلاح فى مؤتمر فورنتينا

6-الطموح فى الاستمرار بالتجربة الاحترافية

امتلك محمد صلاح طموحا كبيرا لا يتوقف عند مجرد خطوة احتراف والتفكير فى العودة للعب للأهلي أو الزمالك، ولكن كان تفكيره فى الدورى الأقوى وهو الإنجليزى أو الإيطالى فالإسبانى، خطوة بخطوة لتحقيق أحلامه وطموحاته وهو ما ساعده على النجاح وجعل الجماهير الأهلاوية والزملكاوية تساعده على هذه الخطوة، رغم حبهم لتواجده بين صفوف ناديهم، ولكن النظرة لصلاح كانت مختلفة تماما فالجميع شجعه على خطوة الاحتراف.

7- التواضع والصبر والتحمل

يتمتع محمد صلاح بسمات شخصية جعلت جميع المصريين وغيرهم يلتفون حوله ويؤازرونه فى كافة تصرفاته التى يصفونها بالمتوازنة والواقعية، فهو يتسم بالتواضع والصبر وقوة التحمل فى جميع الأمور، سواء داخل أو خارج الملعب، فالجميع يعلم جيداً ما تعرض له اللاعب من مواقف صعبة ولكنه رفض الاستسلام ورفع الراية مستكملا المسيرة من أجل حلم طال انتظاره برؤية اللاعبين المصريين فى المحافل العالمية.

محمد صلاح مع أهل قريته

8-البر بأهله وقريته

لا تمر مناسبة اجتماعية أو دينية إلا وتجد محمد صلاح حاضراً بين أهله، سواء بالتواجد ومشاركتهم فرحتهم فى الأعياد أو التبرع لأهل قريته لتنفيذ العديد من المشروعات التى تساعد على تنمية القرية وازدهارها، سواء فى الجانب التعليمى أو الصحى أو الرياضى، من أجل تدعيم رياضيين جدد خلف محمد صلاح.  

محمد صلاح فى بازل

9-التدرج فى تجربة الاحتراف والبداية من الصفر

بداية رحلة محمد صلاح الاحترافية لم تكن فى نادٍ أوروبى كبير مثل بعض اللاعبين المصريين، ولكنه بدأ التدرج فى نادى بازل السويسرى حتى وصل لأقوى الدوريات، حيث يلعب ضمن صفوف ليفربول الإنجليزى وهو هداف الدورى حاليا، ما يعنى أن تدرجه جعله يزداد نضجاً وتجارب طيبة ساعدته على الوصول للقمة، بل وأصبح على ردار ريال مدريد الإسبانى أحد أكبر أندية العالم.

محمد صلاح فى روما

10-التعلم من الانتقادات وعدم تجاهلها

المقربون من محمد صلاح يعلمون جيداً أنه ينظر للانتقادات البناءة التى يتعرض لها بعين الاعتبار، ويتعلم منها، بل يستشير المقربين منه فى كيفية مواجهتها والتعلم منها بما لا يجعل هناك أمورا سلبية عليه وتساعد فى تحسن مستواه والارتقاء بأدائه، لاسيما أنه وضع هدفا أمامه وهو الوصول للعالمية.