قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن تبنى الأمم المتحدة قرارا ضد قرار الرئيس الأمريكى بشأن القدس بمثابة تعرية للنظام الأمريكى ودعم أمريكا لكافة على حساب الكافة الاخرى وانسحابها من موقف المحكم كدولة عظمى ترعى توطيد السلام إلى دولة تعزز القلاقل السياسية والأمنية فى المنطقة.
وأضاف رضوان فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، أن قرار الأمم المتحدة أسقط ورقة التوت عن ترامب، وأصبح الوجه القبيح المتصدر للمشهد من الناحية الامريكية، متابعا أن القرار يعتبر بداية هزيمة رعاية الإرهاب التى تبدأ من واشنطن مرورا بإسرائيل .
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ، أن كل ما حدث خلال الفترة الماضية ما هو إلا كان مخططا عاما للشرق الأوسط، وكان من أهم ركائز هذا المخطط تقسيم مصر وإضعاف مصر ومساندتها للقضية الفلسطينية ، مؤكدا أن ما حدث بالأمم المتحدة إظهار لعودة مصر لتصدر المشهد ومساندتها للقضية الفلسطينية بداية من عام 48 وحتى تاريخة .
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا يرفض القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن القدس واعتبارها عاصمة للكيان الاحتلالي.
وصوت 128 دولة لصالح القرار، و 9 دول رافضة، فيما امتنع 35 دولة عن التصويت.
وفى أول تعليق على القرار قال متحدث باسم الرئيس الفلسطينى، إن تصويت الأمم المتحدة "انتصار لفلسطين"
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة، للنظر فى مشروع قرار حول وضع القدس، يؤكد أن مسألة القدس هى إحدى قضايا الوضع النهائى التى يتعين حلها عن طريق المفاوضات وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس، ويؤكد أن أى قرارات أو إجراءات "يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو وضعها أو تكوينها الديمغرافى ليس لها أثر قانونى وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة."
ويهيب مشروع القرار، فى هذا الصدد، بجميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فى مدينة القدس الشريف عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة