قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إننا نحرص فى السجون على أمرين، أن يشعر السجين بألم العقوبة مع الحفاظ على حقوقه وكرامته، وإعادة تأهيل السجناء بشكل كبير، مما يساهم في إعادة انخراطهم في المجتمع عقب قضاء مدة العقوبة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، على هامش ندوة بأكاديمية الشرطة، نصنف النزلاء في السجون وفق الجرائم المرتكبة وسن السجين، ونراعي وجود السجناء كبار السن بمكان يتلاءم مع ظروفهم، والسجين له حقوق يجب الحصول عليها
السجناء يقضون ساعات التريض بساحات السجون
وعن الرعاية الطبية المقدمة للسجناء، قال مساعد وزير الداخلية، إن الوزارة حرصت على وجود 27 مستشفى لعلاج السجناء بـ 47 سجنا على مستوى الجمهورية، وهذه المستشفيات مجهزة بشكل كبير، مما يسمح بعلاج السجناء، ويتم إجراء العمليات الجراحية بها مثل العظام والرمد، فضلاً عن وجود 128 عيادة طبية و123 ألف سرير، ونجرى الغسيل الكلوى فى 4 سجون، ومن ثم نتكبد مبالغ مالية طائلة في إطار احترام حقوق الإنسان، خاصة المواطن مسلوب الإرادة "السجين"، ولدينا 3 مراكز تعويضية لتركيب الأطراف الصناعية للسجناء، ونعمل على إجراء فحص شامل للسجناء من فيروس سي، وإجراء فحص للكشف على أورام الثدي المبكرة بسجون النساء بالقناطر، ولا نكتفي بكل هذه الجهود الطبية لعلاج السجناء، وإنما نرسل قوافل طبية من مستشفيات الشرطة والمستشفيات الحكومية لفحص السجناء بالسجون وصرف الأدوية اللازمة لهم باستمرار.
السجون
وأردف رئيس قطاع السجون، في إطار احترامنا الكامل لحقوق الإنسان، وبناءً على توجيهات من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، حرصنا على نقل السجناء في أتوبيسات مكيفة بدلاً من سيارات الترحيلات.
وأشار "شحاتة" إلى أن السجون تحولت لثورة عمل، مؤكداً على أن هناك جهودا ملموسة لمن سبقوه في إدراة مصلحة السجون، لافتاً إلى أنه يوجد مصانع للصناعات الحديدية وورش نجارة، حتى بات السجين يكسب من عمله وينفق على أسرته بالخارج.
اللواء دكتور مصطفى شحاتة رئيس قطاع السجون والزميل محمود عبد الراضى
وأوضح رئيس قطاع السجون، أنه يوجد عدد من المزارع في السجون والاهتمام بالثروة الزراعية، حيث يتم زراعة 1300 فدان، وتربية 3 ملايين دجاجة وانتاج 16 مليون بيضة، وسيتم قريباً افتتاح مدارس فنية بالسجون "صنايع" بمناطق سجون "جمصة، والقناطر".\
مكتبات السجون
وأكد مساعد وزير الداخلية، أنه يوجد مكتبة للقراءة في كل سجن، ويمكن للسجين أن يستعير الكتاب لمدة 3 أيام ويعيده مرة أخرى للمكتبة، وحصل سجين على درجة الدكتوراه من داخل هذه المكتبات، ونجحنا في محو أُمية 2974 سجينا، حيث يُعلم السجين زميله القراءة والكتابة في فصول مخصصة لذلك.
وبشأن السجناء السياسيين، أكد مساعد وزير الداخلية، لا نفرق بين مسجون سياسي وجنائي، وهناك سجين محكوم عليه بالإعدام ومع ذلك يتم علاجه في المستشفى احتراما لحقوقه، وجماعة الإخوان دأبت على ترويج الشائعات، وهي جماعة يطلق عليها "خوان المسلمين" وليس الإخوان، لأنهم خانوا المسلمين.
وتابع، لا يوجد لدينا سجين واحد دون مستند، ولا يدخل سجين لدينا بدون خطاب من النيابة، وسجناء الإخوان يتاجرون بالدين، فأحد مشاهير الجماعة لا يصلي داخل السجن، وعندما سألناه عن السبب، رد:"أنا أسير عندكم.. والأسير لا صلاة عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة