قال نائب رئيس البرلمان الدولي على جاسم، إن نظرة تركيا للعرب ليست إيجابية، بل تعتبر العرب أكثر خطورة من الأجنبى الغربى، مضيفاً: "فكوننا نتحدث لغة القرآن وننتمى ثقافياً للأمة التى بُعث فيها النبى محمد يشكل تهديداً نفسياً للأتراك".
واعتبر على جاسم، فى تصريحات خاصة لموقع "24" الإماراتى، أن "العلاقات التركية الإسرائيلية منذ اعتراف الأولى بإسرائيل عام 1949 بما تشمله من اتفاقيات التعاون الاستخباراتى وتبادل المعلومات والتدريب والتى أبرمت بين الطرفين في عام 1996، أكبر دليل على أن تركيا لم تكن فى يوم من الأيام حليفاً للعرب ولن تكون كذلك لاختلاف المصالح والأهداف التي لم تراع أبداً المصالح العربية أو دعم النضال العربى من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي العربية، بالإضافة إلى أن طابع العلاقات التركية مع الدول الأخرى يتسم بالاستغلال فقط".