أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع الترجمة، والتى اشتملت على 10 أعمال من أصل 74 عملاً مترجماً من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ينتمى مؤلفوها إلى 19 دولة عربية معظمها من مصر وتونس والسعودية وسوريا والمغرب.
الكتب المترجمة من الإنجليزية:
النظام السياسى فى مجتمعات متغيرة
ويتحدى الكاتب النظرة التقليدية لمنظرى التحديث، التى كانت تقول بأن التقدم الاقتصادى والاجتماعى سيؤديان إلى قيام ديمقراطيات مستقرة فى المستعمرات حديثة الاستقلال.
ويعالج كتاب "النظام السياسى لمجتمعات متغيرة" موضوع التغيّرات فى النظم والمؤسسات السياسية، حيث يفترض هانتنغتون أن تلك التغيّرات إنما تحدث بسبب الاضطرابات الناشئة داخل النظام السياسى والاجتماعى.
الكون الأنيق
صادر عن دار التنوير للنشر عام 2017، من تأليف برايان جرين و ترجمة محمد فتحى خضر من مصر.
ويبدأ الكاتب بنظرة وجيزة على الفيزياء الكلاسيكية، ويركز فيها على الصراعات الفيزيائية الكبرى، ثم يضع السياق التاريخى لنظرية الأوتار كوسيلة ضرورية لتحقيق التكامل بين عالم الاحتمالات وفيزياء نيوتن.
ويناقش الكاتب إحدى أهم المشكلات فى علم الفيزياء الحديثة: وهى توحيد النسبية العامة لالبرت آينشتاين وميكانيكا الكم لماكس بلانك. ويشير إلى أن نظرية الأوتار هى الحل الموحد لهذين النهجين المتضاربين، كما يستخدم القياس والتجارب الفكرية لتوفير وسيلة للشخص العادى للتوصل إلى اتفاق مع النظرية التى لديها القدرة على خلق نظرية موحدة للفيزياء.
التحول الإلكترونى: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة
يقدم الكتاب خلاصة تجربة وممارسة طويلة فى مواجهة تحديات التنمية على المستوى الدولى، انبثقت فكرته من خلال تلمس التطورات التقنية المتسارعة فى تقنيات الاتصالات والمعلومات وما تقدمه من أدوات جديدة لمعالجة تلك التحديات التنموية.
الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتى تشكيل الواقع الإنسانى
لقد اعتبر الباحث العصر الذى نعيش فيه عصر ثورة رابعة "المعلوماتية" جاءت بعد الثورة الكوبرنيكية، والداروينية، والفرويدية التى أزاحت كل منها مركزية خاصة: الأرض، الإنسان، العقل، وعوضتها برؤية أخرى للكون، والبيولوجيا، وعلوم الأعصاب. وها هى الثورة الرابعة تأتى لتؤكد أننا "صرنا نفهم أنفسنا على أننا كائنات تعيش مع مثيلاتها من الكائنات الحية المعلوماتية".
تحققت هذه الثورات الأربعة فى سياق تحول تاريخى يختزله الباحث فى ثلاث مراحل كبرى، من خلال ربطها بتكنولوجيا المعلومات والتواصل: مرحلة "ما قبل التاريخ".
قصة الفن
ويعتبر هذا الكتاب مدخلاً لتاريخ الفن وهو من أكثر الكتب الفنية شهرة وانتشاراً فى العالم، بقى بلا منافس طيلة أكثر من خمسين عاماً، لا سيما أن مؤلِّفه النمسوى المولد ذو الأصول الألمانية، اقترن اسمه بلقب Ernest Sir أو السيد ارنست، لا سيما بعدما شغل منصب استاذ فى جامعة لندن ما بين عامى 1959- 1976، وهو من أشهر المتخصصين فى تاريخ الفن، ترك مؤلفات كثيرة من بينها "الفن والوهم".
القاهرة منتصف القرن التاسع عشر
صادر عن الدار المصرية اللبنانية تأليف إدوارد لين، وترجمة وتحقيق أحمد سالم سالم.
يتحدث عن مدينة القاهرة منذ نشأتها حتى عصر مؤلفه، الذى يصطحبنا للعيش فى مصر القديمة والتماهى مع كل تفاصيلها وحكاياتها بداية من النشأة بعد الفتح العربى حتى عام 1847، ذلك التماهى الذى عاشه لين فى شكل فعلى مع القاهرة القديمة وحضارتها فى عام 1833 حين استقر فى شكل رئيسى فيها تحت اسم "منصور أفندى" الذى أطلقه عليه المصريون.
الأعمال المترجمة من اللغة الفرنسية:
تاريخ العلوم وفلسفتها
يعالج المؤلف ببصيرة العالم المتعمق بقضايا تراث العلوم العربية، منهجاً وتاريخاً وموضوعاً وفلسفةً، واقع البحث العلمى العربى، قديماً وحديثاً، فيرى أن هذا البحث ما زال فى بداية الطريق، ولا نعرف منه وعنه إلا اليسير المتواضع، فلم يحقق من نصوصه، وفق أصول التحقيق العلمي، وبشكل متأن، إلا ما ندر.
لماذا نتفلسف؟
وهو يضم سلسلة محاضرات للفيلسوف الفرنسى جان فرانسوا ليوتار بجامعة السوربون.
الكتابة والشفوية فى بدايات الإسلام
صادر عن منشورات المركز الثقافى للكتاب – بيروت/ الدار البيضاء 2016، للمؤلف غريغور شولر ترجمه رشيد بازى من المغرب.
ومن أجواء الكتاب "فى البدء كان القرآن. فالأدب العربى لم يظهر إلى الوجود إلا مع مجيئه، ومختلف الأنشطة المتعلقة بالتلقين وجمع المعطيات التى نمت خلال الثلث الأخير من القرن السابع الميلادى، تمحورت حول القرآن وسيرة وأقوال الرسول واللغة العربية، لغة الوحى".
الأعمال المترجمة من الألمانية
نظرية استيطيقية
نظرية استيطيقية
صادر عن منشورات الجمل ببيروت عام 2017، للفيلسوف تيودور ف. ادورنو، ترجمه ناجى العونلى من تونس
ويدور الكاتب حول عدد من القضايا التى تتعلث بمجال معطى من مجالات المعرفة مثل القضايا البروتوكولية عند الوضعانيين وغيرهم، ويركز فى موكبة مقولات ثلاثة رئيسية "العقل، السلبية، التوسيط"، مقولات استفادتها النطرية النقدية من مناظرتها للفلسفة الألمانية الكلاسيكية، وبخاصة لهيجل ماركس.