حصاد الثقافة فى 2017.. افتتاح قصر عائشة فهمى بعد إغلاقه 12 عاماً.. الانتهاء من ترميم مصحف عثمان بن عفان.. وعودة جائزة نجيب محفوظ بعد توقف دام 18 سنة.. ومحاولة سرقة 5 لوحات من متحف الفن الحديث

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 05:30 م
حصاد الثقافة فى 2017.. افتتاح قصر عائشة فهمى بعد إغلاقه 12 عاماً.. الانتهاء من ترميم مصحف عثمان بن عفان.. وعودة جائزة نجيب محفوظ بعد توقف دام 18 سنة.. ومحاولة سرقة 5 لوحات من متحف الفن الحديث الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت وزارة الثقافة خلال عام 2017 العديد من الأحداث والفعاليات والمشروعات الثقافية والفنية أبرازها افتتاح مجمع الفنون "قصر عائشة فهمى"، وترميم مصحف عثمان بن عفان النسخة الأندر فى العالم بعد 5 سنوات، وتفعيل مشروع تنمية جنوب الوادى بقرى المنيا.

 

قصر عائشة فهمى" مجمع الفنون" 

 

فى يوم 17 مايو الماضى، افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة مجمع الفنون بعد 12 عاما من إغلاقه لإجراء عمليات التطوير والترميم عليه، وصاحب افتتاح القصر معرض "من كنوز متاحفنا"، الذى يضم أبرز المقتنيات الفنية العالمية لرواد مصريين فى عرض تشكيلى يمثل فرصة للفنانين والنقاد والجمهور للتعرف على هذا الإرث الفنى الضخم الذى تحويه متاحف مصر.

 

ترميم مصحف عثمان بن عفان

 

يوم 20 أغسطس الماضى احتفت وزارة الثقافة بترميم مصحف عثمان بن عفان، الذى يعد النسخة الأندر فى العالم، وذلك بعد إجراء عمليات التطوير والترميم الذى استمرت ما يقرب من 5 أعوام.

 

عودة جائزة نجيب محفوظ بالأعلى للثقافة

 

حرص  المجلس الأعلى للثقافة على عودة جائزة نجيب محفوظ بعد غايبها 18 عاما، خلال عام 2017، كما تم رفع قيمه الجائزة من 25 إلى 50 ألف جنيه.

 

ومن شروط المسابقة أن تكون مفتوحة لكل العرب وليس للمصريين فقط، وتم تشكيل لجنة من كبار الأدباء والنقاد لتقيم الأعمال المقدمة للمسابقة، التى ستكون مفتوحة أمام كل الأعمار وليست مقتصرة على سن محدد.  

 

تطوير شارع الألفى وسور الأزبكية بالتعاون مع جهاز القومى للتنسيق الحضارى

خلال افتتاح شارع الألفى بعد تطويره

 

فى يوم 16 يوليو الماضى احتفت وزارة الثقافة ومعها وزارتى الآثار والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة بتطوير شارع الألفى بوسط البلد، وقد جاء الافتتاح بمرور 150 عاما على نشأة القاهرة الخديوية التى أنشأها الخديو إسماعيل.

 

ووضعت وزارة الثقافة خطة لمشاركة فرق فنية بالشارع وإمداده بالمكتبات المتنقلة، فتطوير الشوارع لا يتوقف على التراث المعمارى والمقاهى فقط، لكن تنظيم أنشطة ثقافية عديدة أيضا.

 

 افتتاح قصور ثقافة بالوادى الجديد وأبو سمبل

فى يوم 7 مايو افتتح وزير الثقافة مكتبة الطفل والشباب بباريس بفرع ثقافة الوادى الجديد التابعة لاقليم وسط الصعيد الثقافى، وتبلغ مساحة المكتبة 1000 متر مربع بتكلفة قدرها 2.8 مليون جنيه تقريباً، وتتكون من مكتبة للكبار تحتوى على ما يقرب من 7000 كتاب تقريباً.

 

تتضمن المكتبة جزءا خاصا للأطفال يحتوى على ما يقرب من 3000 كتاب، بجانب أربع قاعات الأولى لأنشطة الفنون التشكيلية، الثانية للهوايات، الثالثة للندوات والمحاضرات، الأخيرة للكمبيوتر وتضم أربع أجهزة كمبيوتر، بالإضافة لمسرح مكشوف يسع نحو 140 كرسى كما يتخلل المبنى حديقة.

 

كما افتتح قصر ثقافة أبو سمبل الذى يضم نادى تكنولوجيا المعلومات، ومكتبة عامة مزودة بـ4 آلاف كتاب، ومكتبة للطفل مزودة بـ2500 كتاب، بالإضافة إلى قاعة للندوات والمحاضرات، وقاعة للأمسيات الشعرية واللقاءات الأخرى، وأيضاً مسرح مكشوف، وتبلغ تكلفة إنشاء قصر الثقافة الجديد بلغت 3 ملايين جنيه، ويقع على مساحة 1170 مترا مربعا، وبدء العمل فيه العام الماضى، وجار استكماله تمهيداً لافتتاحه بالتزامن مع مناسبة مرور 200 سنة على اكتشاف معابد أبو سمبل.

 

تفعيل مشروع تنمية جنوب الوادى

نظم صندوق التنمية الثقافية فعاليات مشروع تنمية جنوب الوادى، وانطلقت المرحلة الأولى والثانية بالتعاون مع بعض الوزارات، بهدف نشر الفعاليات الثقافية والفنية و الوصول إلى العديد من القرى  النائية بمحافظة المنيا.   

 

أما الأزمات التى حلت بوزارة الثقافة خلال عام 2017

 

فوجئ الوسط التشكيلى بخبر الإعلان عن سرقة 5 لوحات للفنان التشكيلى الكبير محمود سعيد من داخل متحف الفن الحديث بدار الأوبرا، واستطاع  اللص تنفيذ فعلته من خلال تزوير أوراق رسمية تنص على توثيق لوحات الفنان، وخبأ اللوحات داخل صناديق خلسة، ومن ثم خرج بها من المتحف دون أن يشك به أحد، إلا أنه بعد اكتشاف السرقة استطاعت منظومة الحماية والأمن الحديثة الموجودة داخل المتحف كشف هوية السارق بسهولة وسرعة بعد 5 أيام من عملية السرقة، من خلال مراجعة الكاميرات وفحص كشوف الدخول إلى المتحف.

 

كما نشب حريق بمسرح السلام بشارع قصر العينى بسبب اشتعال كابل كهربائى خاص بتكييف أكاديمية البحث العلمى، أعلى سقف المسرح، وتم إخماد الحريق دون أية خسائر مادية أو بشرية، ولولا تدخل العناية الإلهية لاحترق المسرح الذى تم ترميمه وكلف الوزارة الكثير والكثير.

 

وفى 11 مايو الماضى اندلع حريق فى مخلفات بالقرب من مسرح البالون بمنطقة العجوزة، وتمت السيطرة على الحريق الذى كان من الممكن أن ينشب بالمسرح، لولا تدخل العناية الإلهية ورجال الإطفاء الذين قاموا بإخماد الحريق عن طريق الدفع بـ3 سيارات إطفاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة