تناول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، العديد من الملفات التى تهم المواطنين، وكان ملف تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بقطع المساعدات المالية عن الدول التى تعارض الولايات المتحدة فى تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس أبرزها.
وركزت بعض المقالات عن بدء إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعى والعائد المالى الضخم الذى سيعود على الشعب المصرى من إنتاجه.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: سيناء الخالية.. وأطماع المغامرين
تحدث الكاتب، عن أن سيناء عانت كثيرا وأن سكانها دفعوا ثمنا للاحتلال ودفعوا ثمنا لمقاومته ثم دفعوا أثمانا للإهمال والمؤامرات ضد هذه القطعة العزيزة من ترابنا، ويؤكد أن أهالى سيناء دافعوا عنها بجانب جيش مصر العظيم والآن لابد أن نعترف بأن أمن سيناء الحقيقى فى إعادة تنميتها واستثمار مواردها، ويجب أن نتعلم من دروس الماضى حين تركناها خالية فسكنتها الخفافيش وأصبحت مطمعا للمغامرين وقطاع الطرق.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تشغيل حقل "ظهر" للغاز يدعم دخلنا بـ٢ مليار دولار
تحدث الكاتب عن بدء انتاج حقل "ظهر للغاز، قائلًا أن هذا الكنز من الغاز الطبيعى الذى اكتشفته شركة "اينى" الإيطالية فى أعماق البحر المتوسط داخل الحدود البحرية للدولة المصرية ستكون تباشير انتاجه ٣٥٠ مليون متر مكعب يومياً ترتفع وتتصاعد إلى مليار متر مكعب ليصل بعد ذلك إلى ٢٫٥ مليار متر مكعب، بعائد مالى يقدر بـ٢ مليار دولار.
جلال عارف يكتب: تهديدات "ترامب" والغطرسة الجاهلة!!
استنكر الكاتب تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بقطع المساعدات المالية عن الدول التى تعارض الولايات المتحدة فى تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس، قائلًا أن أمريكا بهذه "البلطجة" التى لم تجد سبيلا أمام عالم مازال يتمسك بالشرعية ويقف مع العدل والحرية، إلا أن يقف الرئيس الأمريكى ليتحدث بغطرسة جاهلة مهددا كل من يقوم بالتصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قراره الأحمق حول القدس بوقف المساعدات التى تقدمها أمريكا.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية
تحدث الكاتب عن احتفالات المئوية بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، المقرر انعقادها منتصف يناير المقبل، بالمجلس الأعلى للثقافة ودار الأوبرا المصرية، قائلًا : "إذا لم يحضر الرئيس السيسى احتفالات الزعيم جمال عبدالناصر بالرعاية الرئاسية من ذا الذى يرعى هذه المئوية فى جمهورية مصر العربية، الاحتفالات القومية من هذه العناوين الفاخرة للشخصيات النادرة فى تاريخ الأمم والشعوب لا تُترك هكذا اجتهادا شعبيا فحسب بدون رعاية رئاسية، الرعاية تضفى الطابع القومى وتنحى الطابع الحزبى، ناصر ليس مِلْكا حتى لأسرته، لا تملك منه أكثر مما نملك نحن أبناء ناصر بفخر النسب دون قميص نرتديه".
عباس الطرابيلى يكتب: حقل غاز.. أم مغارة على بابا؟
يرى الكاتب أن اكتشافات البترول والغاز كانت عبارة عن مغارة على بابا بالنسبة للشعوب، التى يعتمد اقتصادها على هذا البترول، ولكن هذا الوضع يختلف مع الشعوب كثيفة السكان، عديدة المشاكل، بسبب المعاناة السكانية، ورغم ذلك فإن الذين أطلقوا على البترول اسم "الذهب الأسود" كان عندهم حق فى أن ذلك يعنى الخير كله للناس.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: تطوير التليفزيون يبدأ من السائقين
يؤكد الكاتب على أهمية تطوير ماسبيرو، لأنه يدخل فى صميم الأمن القومى بمعناه الشامل، ولكن هذا يتطلب البدء بنسف القناعات التى تؤدى لشيوع ظاهرة التكاسل، قائلًا :"غالبية السائقين فى هذا المبنى لا سلطان لأحد عليهم، يعملون بمزاجهم، وفى المرة الأخيرة منتصف ليل الخميس قبل الماضى لطعونى نصف ساعة حتى تفضل أحدهم وجاء ليقلنى إلى المنزل، ولا أكتب هذا الكلام للشكوى الخاصة، لكنها موضوع متكرر لكثيرين، والمهم فيه، أنه حتى رؤساء تحرير البرامج، غير قادرين على إقناع السائقين بالعمل طبقا للأصول، كما تفعل القنوات الخاصة فى مدينة الإنتاج أو الفضائيات العربية فى القاهرة".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لا تضغطوا على الناس
طالب الكاتب الحكومة والأجهزة فى مصر، ألا يرفعوا سعر أى سلعة أو خدمة أساسية الآن على المدى القصير أو المتوسط، فى ظل تحمَّل الشعب المصرى الصبور فاتورة الإصلاح الاقتصادى، وتداعيات ثورتين، وتراكمات فساد 70 عاماً، وقرار تحرير سعر الصرف الذى تأخر نصف قرن عن موعده، بشجاعة وصبر يسجلان فى كتب التاريخ، مختتمًا مقاله بالقول : " وأعود للمرة المليون وأقول أن رفع أى أسعار يجب أن تواكبه خطة مدروسة من التسكين الاجتماعى والدعم النقدى الموازى حتى لا ينفجر الوضع".
خالد منتصر يكتب: الأم عمرها 26 سنة وبنتها 25!!
تناول الكاتب خبر إنجاب تينا جيبسون طفلتها إيما التى تم تجميدها كجنين فى عام 1992 فى الوقت الذى كان عمر الأم عاماً واحداً فقط، الولادة تمت فى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر، لتصبح الأم فى الـ 26 من عمرها، والبنت فى سن الـ 25 عامًا، قائلًا أن إنجازات العلم لا تنتهى وأخباره واقتحاماته ليس لها سقف.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: "تابلت" وزير التعليم!
وجه الكاتب عدة تساؤلات للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بعد تصريحاته الخاصة بنظام جديد للامتحانات فى العام القادم والتى أعلن فيها أن الأسئلة والأجوبة ستكون على "التابلت"، قائلًا :"هل المدارس الحكومية مستعدة لتطبيق هذا النظام؟!.. وهل هذه المدارس بها أجهزة التابلت، وكل التلاميذ خاصة فى القرى والكفور يمتلكون هذه الأجهزة؟!.. وهل أزمة التعليم باتت فقط فى استخدام التلاميذ التابلت؟! وهل وزيرة التربية والتعليم لديها الأموال الوفيرة لشراء هذا التابلت لكل تلميذ؟!".
مجدى سرحان يكتب: اشترينا ولن نبيع
استنكر الكاتب تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بقطع المساعدات المالية عن الدول التى تعارض الولايات المتحدة فى تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس، قائلًا :"لا نريد هذه المعونة إذا كانت ثمنا لتخاذلنا وخيانتنا لمقدساتنا ولقضيتنا التى بذلنا من أجلها التضحيات بالدماء والأرواح والأنفس والأموال.. وخضنا من أجلها الحروب التى حمَّلت شعبنا فواتير اقتصادية واجتماعية وسياسية باهظة الثمن، وإذا كان «التاجر ترامب» يعتبر أن كل شىء قابل للبيع والشراء.. فليعلم أننا قد قبلنا الشراء.. معونته لنا مقابل إهانة العالم له.. لكننا لن نقبل أبدا أن نبيع كرامتنا وعزتنا وشرفنا ومبادئنا وثوابتنا الوطنية والأخلاقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة