أوضح خبراء فى الأمم المتحدة فى تقرير حصلت عليه فرانس برس السبت، أن هناك "تدهورا للظروف الأمنية" فى أفريقيا الوسطى جراء توسع مجموعات الدفاع الذاتى، إضافة إلى تقدم ضئيل فى استعادة الدولة سلطتها.
وقالت مجموعة الخبراء الأمميين حول أفريقيا الوسطى والتى كلفها مجلس الأمن التحقيق فى شكل مستقل حول الأزمة فى هذا البلد إن بروز مجموعات جديدة للدفاع الذاتى يشجعه فى أفريقيا الوسطى "تصاعد خطاب حاد وتمييزى" من جانب سياسيين فى بانغى حيال المجموعات المسلمة.
وأضافوا فى التقرير الذى نشر الجمعة، أن هذا الخطاب "العدائي" بات يحضر "اكثر فاكثر" ويشكل اندفاعة لميليشيات انتى بالاكا التى تدعى الدفاع عن الغالبية المسيحية ولمجموعات الدفاع الذاتى.
وأشاروا إلى أن جنوب شرق البلاد، وخصوصا بنجاسو، يشهد قيام هذه المجموعات الجديدة بتجنيد مقاتلين محليين مع تزايد تهريب الاسلحة والمعدات العسكرية مع جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.
وفى مايو هاجمت مجموعات للدفاع الذاتى بنغاسو مستهدفة مسلمى المدينة ولا تزال تسيطر عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة