تمكنت مديرية أمن المنيا بالتنسيق مع لجنة المصالحات وكبار العائلات من إنهاء خلاف ثأرى بين عائلتى عبد المحسن وشلقام بمركز بملوى.
تم عمل سرادق كبير بقرية دروة التابعة لمركز ملوى ضم أطراف العائلتين بعد الاتفاق على بنود التصالح والتى قدرت مبلغ 350 ألف جنيه دية وشرط جزائى مليون جنيه كشرط جزائى لضمان عودة الطرفين إلى النزاع من جديد.
وتعود الواقعة لى عام 2013، حيث نشبت مشاجرة بين عائلتى عبد المحسن، والتى قتل أحد أفرادها واتهم فيها أفراد عائلة شلقامى بقتله.
وقد أسفرت الجهود عن عقد جلسة صلح بين الطرفين داخل السرادق المقام بمقر نقابة المعلمين دائرة قسم ملوى تحت مظلة أمنية برئاسة اللواء نائب المدير لقطاع الجنوب وبحضور مأمور المركز ورئيس فرع البحث وضباط المركز البحث والنظام بالتنسيق مع فرع الأمن العام وبحضور لجنة المصالحات ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب وكبار العائلات وأفراد العائلتين، حيث اتفق الطرفان على قيام عائلة شلقامى بدفع مبلغ 350 ألف جنيه دية لعائلة عبد المحسن وتحديد مبلغ مالى قدره مليون جنيه كشرط جزائى حال الإخلال بشروط الصلح وتم التصالح والتراضى والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما.
وفى نهاية التصالح تصافح الطرفان وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع.
.jpg "جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا (1)")
جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا
.jpg "جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا (2)")
جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا
.jpg "جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا (3)")
جلسة صلح عرفية تنهى خلافا ثأريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة