قال جون بارب، رئيس قسم حقوق الإنسان والحوكمة والمجتمع المدنى بوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن الاستفادة من الاستعراض الدورى الشامل تتمثل فى تحسين السياسات العامة وإصلاح حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذا الاستعراض يفيد فى التأكد من تحسن وضع حقوق الإنسان على الأرض، ويقيس مدى الالتزام بالحقوق الواردة فى الدستور .
وشدّد "بارب"، فى كلمته خلال المؤتمر الختامى لمشروع "الاستعراض الدورى الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة"، الذى تنظمه مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على أنه من الضرورى أن تتم هذه المتابعة جنبا إلى جنب مع الجهات المسؤولة بالدولة والمعنية بعمل منظمات المجتمع المدنى، ما يضمن التأكد من استقلالية الاستعراض .
وأوضح جون بارب فى كلمته، أن الاتحاد الأوروبى فخور بإسهامه فى عملية الاستعراض الدورى الشامل، من خلال دعم مؤسسة ماعت، متابعا: "لا بد من أن نتعاون للبدء فى دورة الاستعراض الدورى الشامل الجديدة لـ2018".
يُذكر أن مؤسسة ماعت، برئاسة الحقوقى أيمن عقيل، عقدت المؤتمر الختامى لمشروع "الاستعراض الدورى الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة"، اليوم الأحد، ويهدف المؤتمر المنعقد اليوم لعرض ومناقشة نتائج المشروع الذى نفذته المؤسسة على مدار عامين، بهدف متابعة ودعم وفاء مصر بالتزاماتها أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة، كما يهدف لتوفير منصة للحوار حول إجراءات وخطوات تنفيذ التعهدات الطوعية للحكومة المصرية التى التزمت بها فى مارس 2015، فضلا عن التأسيس لأرضية مشتركة بين الفاعلين وأصحاب المصلحة، تسمح بالانطلاق نحو الاستعداد للدورة الثالثة من دورات الاستعراض المقررة فى 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة