حمّلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء اليوم الاثنين دولة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة عن تهجم عضو الكنيست المتطرف ارون حزان على ذوى أسرى قطاع غزة، خلال توجههم لزيارة أبنائهم فى سجن "رامون".
وقالت المتحدثة باسم اللجنة فى غزة سهير زقوت ، فى تصريح صحفى : "تأخذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما حدث اليوم أثناء الزيارة على محمل الجد ونحن على تواصل مع السلطات المعنية(سلطات الاحتلال الإسرائيلى)"مؤكدةً أنه من حق العائلات الفلسطينية أن تكمل زياراتها إلى أحبائها وإلى أبنائها المعتقلين فى السجون الإسرائيلية بأمان ودون أى تدخل أثناء الزيارة.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية كمنظمة إنسانية تسهل برنامج الزيارات ولكن مسؤولية الحفاظ على إتمام الزيارة دون أى انقطاع هو من مسؤولية السلطات المختصة ، تبقى اللجنة الدولية ونبقى ملتزمين بتسهيل هذا البرنامج لصالح عائلات المعتقلين.
وكان المتطرف حزان صعد إلى حافلة ذوى أسرى غزة وعددهم 22 مواطناً بينهم 4 أطفال وهم فى طريقهم إلى زيارة أبنائهم وعددهم 14 أسيراً فى سجن رامون وهاجمهم بعبارات نابية تنم عن حقده الدفين تجاه الأسرى وأهاليهم.
وكتب حزان على (تويتر) "كما وعدت ، صعدت دون خوف إلى حافلة ما يسمون العائلات الذى جاؤوا لزيارة حثالاتهم وفى المواجهة معهم قلت لهم إن مكان الإرهابيين فقط تحت الأرض وأعدكم أننى سأواصل دعم قانون منع زيارات الأسرى إلا بعد الإفراج عن جنودنا".
وكانت ما تسمى منظمة (حملة الإفراج عن الأسرى والمفقودين) فى كيان الاحتلال قد أعلنت عن نيتها إعاقة حافلتين تقلان أمهات وأبناء الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة فى معتقل "ريمون".
وقال أحد كبار أعضاء الحملة ويدعى يوئيل مارشاك - فى حديث مع القناة السابعة الإسرائيلية - : "نحن سنوقف الحافلات وسنصعد على متنها وسنشرح لهن أسلوب المعاملة بالمثل باللغة العربية وأنهن لن يتمكن من زيارة أبنائهن وعائلات جنودنا ومواطنينا لا يعرفون ما هو وضع أبنائهم فى غزة".
وتابع : "بطبيعة الحال أهالى أسرى غزة سيغضبون من التأخير والإعاقة وسيقولون لنا أنهم ليس لهم أية علاقة بحماس، ولكننا نأمل أن يوصلوا الرسالة إلى حركة حماس فى غزة".
وكانت قد توجهت دفعة جديدة من أهالى أسرى قطاع غزة، فجر اليوم ، لزيارة 14 من أبنائهم فى معتقل "ريمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة