قالت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن هناك علامة استفهام كبرى على قرار إدراج منظمتى حسم ولواء الثورة ضمن الكيانات الإرهابية في بريطانيا ، رغم الإًصرار البريطاني على رفض الاعتراف بجرائم الإخوان كجماعة بعيدا عن تفاصيل الحركات المنبثقة منها، ورغم علم الدولة الإنجليزية أن المنظمتين تندرجان تحت لواء الجماعة، وهما الجناح العسكرى لها .
وأضافت النائبة في تصريح لـ "اليوم السابع"، أن هناك عائقين رئيسيين يواجهان مصر في اقناع الغرب بإدراج الإخوان ضمن الكيانات الإرهابية، الأول أن الإخوان ضمن التشكيل الحكومى لعدد من الدول العربية ودول الشرق الأوسط ، والثانى أن البرلمان والمجتمع المدنى تحركاتهم ليست مكثفة فى هذا الإطار ".
وتابعت داليا يوسف: " في مصر نفتقد فكرة اللوبى الذي يعمل ضمن آليات واستراتيجيات ورؤى واضحة وبشكل فيه من الضغط على كل المستويات للخرج بهدف محدد وهو إدراج جماعة الإخوان ضمن الكيانات الإرهابية من جانب الدول الكبرى، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا " ، موضحة أن المجتمع المدنى مؤثر وفاعل جدا في صناعة القرار الغربي ونحن نفتقد التواصل معه بسبب تراجع المجتمع المدنى في مصر.
وأكدت، أن البرلمان بمشاركة السلطة التنفيذية وهيئة الاستعلامات يعكفون على إعداد استراتيجية واضحة يتضمنها زيارات ووفود غير مقتصرة فقط على البرلمانيين وإنما ستضم سياسيين بارزين ، وقادة رأى، وإعلاميين، وفنانيين ، وأمنيين، وأساتذة جامعات متخصصين للتواصل مع كل المستويات بالدول الغربية لتوضيح جرائم الجماعة الإهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة