تدريبات عسكرية عُرفت باسم "التربية الجهادية"، تلقتها خلية إستهداف الكنائس المقبوض عليها فى القاهرة، وذلك فى صحراء السودان، قبل أن يتسللوا للبلاد عبر الجنوب وصولاً للعاصمة لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة خاصة دور العبادة.
أحد أفراد الخلية
9 كوادر إرهابية تم تدريبهم في عدة معسكرات بصحراء السودان، على التكتيك العسكرى والقنص عن بٌعد، وتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة واستهداف الكنائس على غرار حادثى كنيستى طنطا والإسكندرية.
وفي سبيل تحقيق التكليفات الصادرة للخلية الإرهابية بارتكاب أعمال تخريبية في مصر، تلقوا أموال ضخمة من الدوحة واسطنبول بواسطة قيادات ما يعرف باسم الحراك المسلح" التابع لجماعة الاخوان الإرهابية.
الكوادر الإرهابية التسعة المقبوض عليهم، تلقوا تكليفات واضحة بالتسلل لمحيط الكنائس قبل احتفالات عيد الميلاد المجيد واستهداف، سواء بواسطة القنص عن بعد، أو بواسطة الانتحاريين، بهدف وقوع أكبر عدد من الضحايا فى صفوف الأقباط، وذلك لخلق نوع من الفتنة الطائفية فى مصر، وإظهار ضعف الأمن المصرى على غير الحقيقة.
أحد المتهمين في الخلية
ولجأ الإرهابيون التسعة للاختباء في شقة مستأجرة بمحافظة القاهرة، قبل تنفيذ مخططهم على غرار الإرهابى محمود شفيق الذى تسلل من الفيوم للقاهرة قبل تنفيذ حادث البطرسية الملاصقة للكاتدرائية فى العباسية قبل عام من الآن.
وأكد المتطرفون للقيادات الإرهابية قدرتهم على تنفيذ التكليفات الصادرة لهم، خاصة بعد نجاح عدداً منهم فى وقت سابق في استهداف رجال الشرطة أكبر محور 26 يوليو، إلا أن أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد.
أحد المقبوض عليهم بالخلية
وجاء ذلك بعدما أكدت وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية مكونة من 9 أشخاص، حيث أسفرت عمليات الرصد والمتابعة التى قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة ، فتم توجيه ضربة أمنية لأوكار إختبائهم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا ، وأسفرت عن ضبط 9 منهم وهم " رامز.ع"، و"حازم.ح" ، و"أحمد.ع" ، و" باسم.إ" ، و" عبد الرحمن .م" ، و" محمد .ص" ، و"أيمن.ا" ، و"علاء الدين.إ" ، و"محمد.ض"، وعثرت أجهزة الأمن بحوزتهم على "بندقية آلية ، وكمية من الطلقات، و كمية من مادتى " T.N.T - الهيكسامين " شديدتى الإنفجار ، والعديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة ، و جهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على إستخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية ".
وأكدت المعلومات تورط 4 من عناصر تلك البؤرة فى تنفيذ حادث إستهداف إرتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو 2017 والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامى كانوا يعتزموا إصداره يعلن مسئوليتهم عن إرتكاب الحادث الإرهابى كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث.
أحد المقبوض عليهم بواسطة الأمن
وكشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ"الحراك المسلح" التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية، وسابقة إنضمام أحد قيادات البؤرة الهارب "أسامة.ب" للجان العمل النوعى بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى الدول المجاورة.
وأكدت وزارة الداخلية، أن الضربة الإستباقية لتلك البؤرة ساهمت فى إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى كانوا يعتزموا تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية .
أحد المقبوض عليهم في الخلية
أحد المقبوض عليهم في المداهمات الأمنية
أحد المقبوض عليهم من قبل الأمن الوطني
أحد المقبوض عليهم من قبل الأمن
أحد المقبوض عليهم
أسلحة
سلاح ناري
سيارة بحوزة الإرهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
احكام الرقابة علي الشقق المفروشة
بتجريم صاحب الشقة الذي لا يبلغ عن مؤجر شقته المفروشة.
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
دمروا معسكرات الخوارج في السودان
خلص الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
هل يرضيكم هذا يا أحبتنا في السودان الحبيب .. ؟؟؟؟
هل تقبلون ذلك وأنتم أطيب شعب على وجه الأرض .. ؟؟ هل يرضيكم ذلك وأنتم أهل رحم وقربى وجوار .. ؟؟ .. هل توافقون على ذلك وأنتم تعلمون أن الجرح إذا نزف في مصر فهو ينزف في قلب السودان .. ؟ .. هل تتسامحون حيال ذلك ونحن كيان واحد ودم واحد وأصل واحد .. ؟؟ .. بيننا حب هادر وشجن وتصوف ومحبة لبيوت الله وأولياء الله .. ؟؟ .. هل يعجبكم ذلك وأنتم شعب كاره للعنف بالفطرة ونحن نشرب من ماء واحد .. ؟؟ .. لتذهب السياسة الى الجحيم .. ولنضع الخلافات والايدلوجيات في حدودها .. لكن هى يرضيكم أن تشاهدوا الدم المصري يسيل من عابد في كنيسة أو مسجد او طفل في مدرسة أو رجل يسعى لكسب الرزق لأولاده أو رجل أمن ساهر على حماية الناس .. ؟؟ .. هل تقفون متفرجين على من يدبر الشر لأحبتكم في مصر وأنتم العبّاد النساك الأطهار المشّاؤون الى المساجد .. ؟؟ .. أجيبوناتنا يا إخوتنا في السودان الغالي توأم الروح والمصير ..