قالت مصادر حكومية يابانية، اليوم الثلاثاء، إن طوكيو تبحث تجهيز حاملة الطائرات الهليكوبتر إيزومو حتى يمكن للطائرات الشبح الأمريكية من طراز (إف-35بى) الهبوط عليها فيما تواجه البلاد توسع الصين البحرى وتطوير القدرات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
وسيهدف أى تجهيز لإيزومو إلى الاستعداد لاحتمال تدمير مدارج الطائرات فى اليابان بالصواريخ وتعزيز الدفاع حول جزر جنوب غرب اليابان حيث يتنامى النشاط البحرى الصينى.
وقالت ثلاثة مصادر حكومية مطلعة على الأمر إن الحكومة اليابانية لا تستبعد احتمال شراء طائرات (إف-35بى) المقاتلة فى المستقبل والتى يمكنها الإقلاع والهبوط عموديا وذلك فى إطار بحث تجديد إيزومو.
وإيزومو هى أكبر سفينة حربية يابانية ويصل طولها إلى 248 مترا وهى مصممة بحيث يمكن تجهيزها لحمل مقاتلات (إف-35بى). وقالت المصادر إن بإمكان المصعد الذى يربط سطح إيزومو بحظيرة الطائرات حمل هذه المقاتلات.
لكن وزير الدفاع اليابانى إيتسونورى أونوديرا قال إن الحكومة لا تتخذ أى خطوات ملموسة فى سبيل تجهيز إيزومو.
وأضاف للصحفيين اليوم الثلاثاء "بالنسبة لوضعنا الدفاعى فإننا نجرى باستمرار فحوصا عديدة. لكن لا يوجد فحص ملموس حاليا لاستخدام إف-35بى أو تجهيز المدمرات من نوع إيزومو".
وأجرت اليابان تدريبات مشتركة مع حاملات الطائرات الأمريكية خلال الشهور القليلة الماضية لزيادة قوة الردع لديها فى مواجهة كوريا الشمالية.
وقال أحد المصادر الحكومية الثلاثة إن هذه التدريبات "فرصة كبيرة لنرى بأعيننا كيف يدير الجيش الأمريكى حاملات طائراته" فيما تبحث اليابان إمكانية تحويل إيزومو إلى حاملة طائرات.