اجتمعوا فى أروقة جامعة عين شمس وجمعهم مدرج واحد بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب، ثم التحقوا جميعًا بشعبة الدعاية والإعلان واختاروا أن يكون مشروعهم إنسانى فى المقام الأول قبل أن يكون مهنى، وكانت النتيجة هى أبلكيشن "حياة".
الطلاب أصحاب الفكرة
طاقة من الحماس تشع من أعينهم يمكنك ملاحظتها بمجرد النظر إليهم، فهم مجموعة من الشباب بلغ عددهم 15 طالبا وطالبة، تلك الطاقة التى دفعتهم للتفكير فى طريقة تمكنهم من تقديم المساعدة للأشخاص الذين قد يدفعون حياتهم ثمناً لعدم وجود نقطة دم تنقذهم وكانت النتيجة هى أبلكيشن "حياة".
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة
تم تقسيم المهام على المجموعة بحيث يتولى كل منهم وظيفة مسئول عنها، وكان تصميم الأبلكيشن وإطلاقه على "جوجل بلاى" مهمة الطالب محمود عطا الذى استعان بأحد أصدقائه بكلية الهندسة لمساعدته فى التصميم، وبدأت مرحلة التنفيذ الفعلى للمشروع.
الطلاب
صمم الطلاب صفحة خاصة بالتطبيق على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأخرى على youtube للترويج للمشروع، فضلاً عن مجموعة من "الفلايرز" التى تم توزيعها فى الجامعة على الطلاب، ولم يتوقف حلمهم عند هذه المرحلة، بل قاموا بتصوير إعلان تليفزيونى وآخر للراديو وتم نشرهما على الصفحات الخاصة بهم، ورغم أن الأمر كان مجرد جهد فردى أكاديمى خاص بهم، إلا أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين تفاعلوا مع فكرتهم.
أبلكيشن حياة
وعن سبب اختيارهم لاسم "حياة" قالت رضوى إن الأبلكيشن سيكون سبباً فى إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص، لذا شعرنا أن هذا هو الاسم المناسب الذى يمكن اختياره له، فهو قادر على توصيل المريض بالمتبرع فور ملء الطلب الموجود عليه بكل البيانات، حيث يقوم الشخص بإدخال بياناته على التطبيق، وبمجرد حاجة أى مريض له تصله رسالة بعنوان المريض ورقم هاتفه للتوجه إليه والتبرع بالدم.
أبلكيشن حياة
"بنحلم الأبلكييشن يتحول من مشروع للجامعة لأرض الواقع عشان ننقذ بيه حياة ناس كتير محتاجة متبرعين بالدم بس هو محتاج دعم مالى كبير عشان يتفعل على جوجل بلاى وننشر الإعلانات اللى صممناها ليه"، حلم بسيط يراود مجموعة من الشباب اختاروا أن يكون لهم دور إنسانى فى المجتمع من خلال دراستهم وأفكارهم، وابتكروا "حياة" لمساعدة غيرهم.
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة
أبلكيشن حياة