أكد نائب وزير الداخلية الروسى إيجور زوبوف، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الروسية ستوقف كل محاولة استفزازية خلال الانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2018.
ونقلت وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية عن زوبوف للصحفيين، قوله "سنوقف بالتأكيد كل محاولة للاستفزاز".
وأضاف أن وزارة الداخلية الروسية ستضمن أمن حملة الانتخابات الرئاسية وعملية الاقتراع إلى أقصى حدود صلاحياتها "بما يتفق مع الأوامر والتوجيهات".
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، الضوء على فشل الولايات المتحدة فى وضع تدابير رادعة فى أعقاب تدخل روسيا فى انتخابات عام 2016.
وذكرت الصحيفة - فى مقال تحليلى نشرته على موقعها الإلكترونى- أن الولايات المتحدة فشلت لأن روسيا تستخدم بقوة الجانب الأكثر أهمية من مجموعة أدواتها التى استخدمتها فى عام 2016؛ ألا وهو: استخدام وسائل التواصل الاجتماعى كمنصة لنشر الدعاية الرامية إلى إضعاف الشعب الأمريكي.
وأضافت أن ثمة تصور بين وسائل الإعلام وعامة الجمهور بأن روسيا أنهت عملياتها فى وسائط التواصل الاجتماعى بعد انتخابات العام الماضي، ولا يتعين القلق إلا بشأن الانتخابات المستقبلية فقط.
واستدركت قائلة: إن هذا التصور خاطئ حيث استمرت العمليات الإعلامية الروسية فى الولايات المتحدة بعد الانتخابات حتى يومنا هذا.
ونبهت الصحيفة الأمريكية إلى ضرورة أن يدق ذلك جرس الإنذار للجميع سواء جمهوريين أو ديمقراطيين أو مستقلين، مؤكدة ضرورة ألا يسمح للحكومات الأجنبية بالتلاعب بديمقراطيتنا سرا أو علانية.
وقالت (واشنطن بوست) إن عدد أساليب العمليات الإعلامية الروسية منذ الانتخابات أكبر بدرجة لا تسمح بسردها فى مقال تحليلي، ولكن لإدراك مدى اتساع نطاق النشاط الروسي، يمكن دراسة رسائل تنشرها حسابات يوجهها الكرملين على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، والتى تتبعها خبراء الأمن الإلكترونى وخبراء فى مجال المعلومات المضللة فى إطار "تحالف صندوق مارشال الألمانى لتأمين الديمقراطية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة