ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن كليات إدارة الأعمال فى الولايات المتحدة بدأت تتجه لتدريس هاشتاج MeToo فى ظل هيمنة قضية التحرش الجنسى داخل المجتمع الأمريكى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن كليات إدارة الأعمال فى أنحاء البلاد تعمل على إعادة صياغة مناهجها لتشمل دراسات حالة تتعلق بالقضايا المجتمعية التى تتصدر عناوين الأخبار، ومنها قضية التحرش الجنسى التى خيمت على تغطيات الإعلام الأمريكى خلال الربع الأخير من العام 2017.
وأشار التقرير، إلى أن الطلاب فى جامعة ستانفورد يدرسون قضية التحرش الجنسى فى أماكن العمل، وفى هارفارد تجرى مناقشة قضايا التمييز على أساس الجنس وحرية التعبير، وفى هذا الإطار قال لين ماير، المدير المشارك فى قسم القيادة بجامعة كارنيجى: "هناك نقطة تحول فيما هو متوقع من قادة الأعمال".
وأأضاف "ماير" فى حديثه للصحيفة الأمريكية، أنه حتى الآن كان ينتظر من قادة الأعمال الاضطلاع بالمسؤولية عن تقديم المنتجات، لكن حملة الأسهم الآن يتطلعون لقادة المؤسسات ممن يمكنهم تقديم الخدمات على صعيد القضايا الأخلاقية والعدالة الاجتماعية.
وبحسب التقرير، هناك عديد العديد من العوامل التى ساهمت فى مراجعة المفاهيم التى تشكل محور الدراسة فى كليات الأعمال، فالسلوك السيئ من قبل الشركات والكيانات الكبيرة أبرز ما يدفع بالقضايا الأخلاقية لتصدر الأخبار.
وكان المجتمع الأمريكى قد شهد جدلا واسعا خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد الكشف عن تحرش المنتج الأمريكى الشهير هارفى وينشتاين بأكثر من 35 سيدة واغتصاب بعضهن، ما دفع إحداهن لإطلاق هاشتاج MeToo لرواية قصتها وفتح الباب لحكاية مزيد من قصص التحرش، وهى موجة التدوين التى كشفت عن تورط عشرات المشاهير من قادة الأعمال والسياسيين والإعلاميين فى التحرش الجنسى بالنساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة