تحت رعاية المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، شارك عدد من منسقى مشروع سفراء الأزهر فى الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية بجامعة الدول العربية، وقدموا مبادرة بعنوان " إشكالية المنهج والهوية فى الدراسات الأدبية والنقدية"، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية العربية وعلى التراث الثقافى، من خلال توحيد جهود النقاد، ودعوة المؤسسات الثقافية الرسمية للعمل معا.
وجاءت أهم نقاط المبادرة في ضرورة استكمال الجهود التي بدأها بعض النقاد العرب في التوجه الكامل إلى التراث العربي وقراءته بدقة وتأنّ ، حتى نقف على جهود النقاد العرب في ميدان النقد العربي، وما أضافوه من جهود في قراءة النص الأدبي وتذوقه ، فنهضة الأمم تقوم في الأساس على إحياء تراث الأمة في كافة المجالات وإعادة نشره والتعمق في دراسته ، حتى تكون لنا شخصيتنا وهويتنا الثقافية المتميزة .
ثانيا : أن نتجاوز مرحلة الدراسة والتقويم لتراثنا العربي إلى مرحلة التنظير والتأصيل لمدرسة عربية في النقد الأدبي ، يكون لها ملامحها النقدية البارزة ، ومنطلقاتها الفكرية والثقافية والتاريخية والفلسفية.
ثالثا : أن ننفتح على الثقافات الأجنبية الوافدة ونأخذ منها ما يتوافق مع حضارتنا وواقعنا الثقافي ، شريطة أن يكون الانفتاح على الثقافة الغربية تفتحا واعيا وناضجا ، ومتكاملا لاجزئيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة