قال جريجورى كاراسين نائب وزير الخارجية الروسى، إنه لا توجد ضمانات على أن الأسلحة الفتاكة التى سلمتها الولايات المتحدة وكندا إلى كييف لن تقع فى أيدى الإرهابيين فى الشرق الأوسط.
وتساءل كاراسين -وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الثلاثاء- هل يوجد لدى واشنطن وأوتاوا ضمانات بأن الأسلحة الفتاكة لن تقع فى "أيدى غريبة"؟ فى أيدى الإرهابيين؟ أو بيعها من جانب التجار الأوكرانيين إلى مكان ما فى الشرق الأوسط أو إلى نقطة "مؤلمة" فى العالم قبل كل شيء بالنسبة للولايات المتحدة".
وأضاف: "إننا نوجه كل هذه الأسئلة مباشرة إلى الشركاء فيما وراء المحيط، وندعوهم إلى تحليل ما يمكن أن تؤدى إليه هذه الخطوات غير المدروسة".
وفى وقت سابق، أدرجت كندا اسم أوكرانيا فى قائمة الدول التى يسمح فيها للمصانع الكندية ببيع الأسلحة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن واشنطن قررت تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية لضمان حماية سلامتها وسيادتها الإقليمية، ويقف غالبية ساسة أوروبا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت، فى شهر أبريل من عام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، وبلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدنى وفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة.
