قال مسؤول كبير بالتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش فى سوريا اليوم الأربعاء، إن التحالف لا يعتزم استهداف التنظيم فى مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية على الرغم من القول إنها لا تفعل ما يكفى لمنع المتشددين من التحرك عبر أراضيها.
وتشير تعليقات الميجر جنرال بالجيش البريطانى فليكس جيدنى إلى أن التحالف سيعول على الحكومة السورية فى تعقب متشددى داعش فى مناطق تسيطر عليها قوات موالية للرئيس السورى بشار الأسد.
وسبق أن أعلن مسؤولون أمريكيون أن القوات الحكومية السورية قليلة للغاية وضعيفة بدرجة لا تمكنها من قتال داعش.
وقال جيدنى نائب قائد العمليات الاستراتيجية والخاصة بالدعم بالتحالف إن المعركة ضد داعش لم تنته وإن المتشددين شوهدوا يتحركون غربى نهر الفرات.
وأضاف: "يتحركون على ما يبدو فى منعة من الاستهداف عبر المناطق التى يسيطر عليها النظام وهو ما يظهر بوضوح أن النظام إما غير راغب أو غير قادر على هزيمة داعش داخل حدوده".
وتوجد القوات السورية وحلفاؤها فى الأغلب على الجانب الغربى للفرات ويتلقون دعما من القوة الجوية الروسية بينما القوات التى يساندها التحالف على الضفة الشرقية.
وعندما سئل جيدنى عما إذا كان التحالف سيستهدف المتشددين فى مناطق يسيطر عليها النظام السورى قال إنه ليست لديه خطط لذلك.
ومضى يقول: "سنواصل خفض التصعيد مع الروس لكن ليست لدينا نية للعمل فى المناطق التى يسيطر عليها النظام حاليا".
وأنشأت روسيا والولايات المتحدة قناة اتصال للحد من فرص القتال بين الحملتين المتنافستين ضد الدولة الإسلامية.
واستطرد: "سنطالب النظام السورى بتطهير المناطق الخاضعة لسيطرته حاليا من داعش".
ويقدر التحالف أن أقل من ألف من مقاتلى داعش لا يزالون فى العراق وسوريا.
وأعلن البلدان النصر على التنظيم فى الأسابيع القليلة الماضية بعد عام تمكن فيه جيشاهما ومجموعة من الحلفاء الأجانب وقوات محلية متعددة من طرد المقاتلين من كل البلدات والقرى التى شكلت فى وقت من الأوقات الخلافة التى أعلنها التنظيم من جانب واحد.
وقال وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس إن الجيش الأمريكى سيقاتل داعش فى سوريا "ما دامت تريد القتال". وأضاف أن هدف الجيش الأمريكى على الأمد البعيد هو منع عودة التنظيم فى صورة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة