تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبزرها نشر وزارة الأمن الداخلى الأمريكية 2000 موظف فى أكثر من 70 بلدا حول العالم، ومواجهة آبل لدعاوى قضائية بسبب إبطاء الهواتف القديمة، وتراجع عدد المتسوقين فى الأسواق البريطانية.
- الصحف الأمريكية
اهتمت الصحف الأمريكية، اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات المحلية ذات الطابع الدولى، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية تجرى خطة لنشر 2000 موظف، بدءا من موظفى الجمارك والهجرة وصولا إلى مسئولى إدارة أمن النقل، فى أكثر من 70 بلدا حول العالم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مئات آخرين يعملون إما فى البحر لأسابيع على متن سفن خفر السواحل أو يقومون بدوريات فى السماوات فى طائرات المراقبة فوق شرق المحيط الهادى والبحر الكاريبى.
وتشير إلى أن التوسع تسبب فى توترات مع بعض الدول الأوروبية التى تقول إن الولايات المتحدة تحاول تصدير قوانين الهجرة لديها لأراضيهم. غير أن حلفاء آخرين وافقوا على الحجة الأمريكية بأن وصولها الأوسع من شأنه أن يعزز الأمن الدولى ويمنع الهجمات الإرهابية وتهريب المخدرات، فضلا عن إحباط تهريب البشر إلى الأراضى الأمريكية.
وقال جيمس نيلون، مساعد شئون الشراكة الدولية لدى الوزارة الأمريكية: "العديد من التهديدات داخل الولايات المتحدة تبدأ من أنحاء مختلفة من العالم، ومن هنا نحتاج أن نكون".
وفى تقرير نقلته الصحيفة عن وكالة رويترز، ذكرت أن بعد أيام من إعلان شركة أبل أنها أبطأت عمدا منذ عام هواتف آيفون متقادمة ودون إخطار المستخدمين للتعويض عن تراجع أداء بطاريات الأجهزة، رفعت ثمانى دعاوى قضائية أمام محاكم اتحادية مختلفة بالولايات المتحدة، تتهم الشركة بخداع عملائها.
وذكرت الدعاوى أن ما قامت به أبل ربما دفع مستخدمى آيفون لمحاولات عشوائية لحل المشكلة خلال العام الماضى، والدعاوى مرفوعة أمام محاكم فى ولايات كاليفورنيا وايلينوى ونيويورك، وتطلب النيابة عن مستخدمين لآيفون فى البلاد ربما يصل عددهم إلى ملايين.
وفى صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسئولون كبار سابقون لدى الاستخبارات الأمريكية، إن روسيا لم توقف قط هجماتها الإلكترونية ضد الولايات المتحدة، وأشاروا إلى أن واشنطن فشلت حتى الآن فى إيقاف موسكو عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر دعايا صممتها خصيصا لإضعاف الولايات المتحدة.
وأضاف مايكل مور، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، ومايك روجرز، المدير السابق للجنة الإستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، فى مقال بالصحيفة، أن "هناك تصور بين وسائل الإعلام والجمهور العام أن روسيا أنهت عملياتها فى وسائل الإعلام الاجتماعية بعد انتخابات العام الماضى، وأننا بحاجة إلى القلق بشأن الانتخابات المستقبلية فقط، ولكن هذا التصور خاطئ".
وأضاف أن "العمليات الإعلامية الروسية مستمرة داخل الولايات المتحدة بعد الانتخابات وحتى يومنا هذا ". وقال إنه يجب أن تكون المسألة موضع قلق للجميع، الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، إذ أنه لا يجب السماح للحكومات الأجنبية أن تتلاعب بالديمقراطية الأمريكية قط.
- الصحف البريطانية
قال موقع "بى بى سى عربى"، إن الأسواق البريطانية شهدت تراجعا فى نسبة الزبائن الذين زاروا متاجرها فى يوم "البوكسينج" أو الصناديق هذا العام - أى اليوم الذى يأتى بعد عيد الميلاد - ويصادف 26 من شهر ديسمبر.
ويرى الكثيرون أن هذا التراجع يعود للتخفيضات التي شهدتها الأسواق فى الجمعة السوداء (بلاك فرايدى) فى شهر نوفمبر وبسبب إقبال العديد من الزبائن على التسوق عبر الإنترنت.
وتبعا لشركة إحصائية بريطانية، فأن نسبة تراجع عدد المتسوقين بلغت 4.5%، مقارنة بالعام الماضى.
وشهدت المراكز التجارية الكبرى والمتاجر أكبر نسبة تراجع فى عدد الزبائن الذين توافدوا عليها للتبضع فى يوم البوكسينج، بحسب الشركة الإحصائية.
- الصحف الإسبانية:
- زيادة السياحة لمصر بنسبة 55%..والإسبان 60% فى 2017..
أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "نيكسو تور" الإسبانية، إن السياحة الدولية بدأت تعود بكثافة لمصر مرة أخرى، وهو ما تؤكده نسبة ارتفاع حركة السياحة فى مصر منذ بداية 2017 حتى نوفمبر الماضى، التى سجلت 55%، بينما كانت 60% بالنسبة للإسبان فى الأشهر الـ11 الأولى من العام.
وأشادت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، بدور الحكومة المصرية فى تعزيز السياحة، من خلال العديد من الخطوات الإيجابية التى تتخذها فى تعزيز معالمها السياحية بقوة أكبر من أجل تعزيز هذه الأرقام، مؤكدة أن الإقامة الليلية للإسبان ارتفعت بنسبة 225% فى 2017، ما يعتبر قفزة مذهلة فى نسبة توافد السياح الإسبان على مصر فى الفترات الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، لم يكن السياح الإسبان فقط من زادت نسبة تدفقهم لمصر منذ بداية العام الجارى، بل الألمان أيضا، إذ كانت مصر أبرز الوجهات الرئيسية المفضلة بالنسبة للسياح الألمان، بسبب أسعارها التنافسية ومناخها الجيد.
- خبير مكسيكى: دعم قطر للإرهاب سيمنعها من استضافة كأس العالم 2022
وقال خبير العلاقات الدولية أنطونيو أوكارانزا، إن "تمويل قطر للتنظيمات الإرهابية يجعل هناك خطورة من استضافتها لكأس العالم 2022، خاصة أنها على علاقة سيئة بجيرانها من الدول العربية بسبب دعمها للإرهاب".
وأضاف "أوكارانزا"، فى تصريحات لصحيفة "ريكورد" المكسيكية، أن "أزمة تمويل الدوحة للإرهاب وعدم تراجعها عما تقوم به، تخلق تعقيدات أمام استضافتها لكأس العالم 2022، على سبيل المثال بناء الملاعب التى ستكون مطلوبة فى هذا الوقت، والأيدى العاملة التى يجب أن تكون من الخارج، خاصة الدول التى على خلاف معها مثل مصر والسعودية والإمارات والبحرين، التى تحاول بشتى الطرق وقف انتشار الإرهاب فى المنطقة من خلال الضغط على قطر لتخليها عن دعم التنظيمات الإرهابية".
وأكد الخبير المكسيكى فى تصريحاته للصحيفة، أن "حالة عدم الاستقرار التى توجد فى قطر الآن، بعد مقاطعة الدول العربية لها، سيكون لها تأثير سلبى قوى قد يمنعها من استضافة كأس العالم، كما أن بعض الدول الأخرى، العربية أو الأوروبية، أصبحت لديها فكرة مؤكدة أن قطر تمول الإرهاب، وأصبحت كل وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن ذلك".
- الصحافة الإيرانية..
- التضخم يعاود للارتفاع فى إيران مع رفع سعر الوقود
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، فيما سيطرت حالة الهلع بسبب الزلازل التى أصبحت تضرب مؤخرا العاصمة طهران التى يعيش بها حوالى 15 مليون نسمة، ونقلت صحيفة "19 دى" عن مساعد الرئيس الأسبق والسياسى الإصلاحى، حسين مرعشى، أنه فى حال حدوث زلزال بقوة 7 ريختر فى العاصمة سيقتل نحو مليون شخص.
وعلى صعيد الغلاء وارتفاع أسعار البيض الذى يعانى منه المواطنون، نقلت صحيفة "ابرار" على صدر صفحتها عن المتحدث باسم الحكومة الذى أكد على أن روحانى تدخل فى القضية، وأمر بحل مشكلة البيض!.
وكشفت صحيفة "كيهان" المتشددة، على صدر صفحتها عن ارتفاع التضخم فى إيران، نتيجة لرفع أسعار البنزين، وكتبت "معدل تضخم من رقمين قبل ارتفاع أسعار البنزين".
وعلى صعيد آخر، قالت فاطمة هاشمى، ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى، فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية، أنها لم تندم على انتخاب روحانى، مشيرة إلى أن المشكلات الاقتصادية تعد أكبر تحدى تواجه البلاد والشعب الإيرانى، داعية الرئيس الإيرانى لبذل المزيد من الجهد لمواجهة البطالة التى تعد من أهم المطالب على حد تعيبرها.
وحول ما حل بأسرة رفسنجانى بعد وفاته، أكدت فاطمة على أن بعض أفراد الأسرة من بينهم فائزة ونجلها، وياسر، ونجل محسن، تم منعهم من السفر خارج البلاد، مضيفة أنه فى الوقت الراهن لم يعد نجلا فائزة ومحسن ممنوعين من السفر، مشيرة إلى أنها لا تعرف ما إذا كان القرار سارى بالنسبة لفائزة وياسر أم تم الغاءه.
وحول وصية والدها المفقودة، قالت فاطمة "بعد 10 أيام من وفاة والدى، ذهبت لأحضر ملابسه من مجمع تشخيص مصلحة النظام، ويبدو أنه ليلة وفاته تم جمع مقتنيات ووسائل والدى الهامة من مكان عمله، لذا لانزال نجهل أى معلومة دقيقة حول المقتنيات، ولا نعرف على وجه الدقة ما إذا كانت وصية والدى فى غرفة عمله أم لا".
ولفتت فاطمة إلى أن والدها كتب وصية قديمة عام 2000، وقال إنه سيستكمل كتابتها فى المستقبل، قائلة "أتذكر أن والدى أقدم على كتابة وصيته مرتان مرة قبل سفره إلى العراق، والأخرى قبل عامين أو ثلاث، ورغم ذلك لم نعثر على أى منهما، ولدينا فقط وصيته القديمة المتعلقة بعام 2000".
وأكدت على أن والدها كان يحتفظ بمقتنياته ووثائقه السرية فى أدراج مكتبه وكذلك فى خزينة خاصة فى مكان عمله.