ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، إن الصين ستضع قوة الشرطة شبه العسكرية (الشرطة الشعبية المسلحة) تحت قيادة اللجنة العسكرية المركزية التى تدير القوات المسلحة وذلك اعتبارا من الأول من يناير .
ومنذ تولى الرئيس شى جين بينغ منصبه قبل خمس سنوات وهو يشرف على عملية تحديث شاملة لجيش التحرير الشعبى أكبر جيش فى العالم. وشملت العملية تسريح قوات وتطوير الهيكل التنظيمى للجيش والانفاق على أسلحة متطورة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فى تقرير موجز إنه بحلول منتصف ليل الأول من يناير لن تكون الشرطة الشعبية المسلحة تحت سلطة مجلس الدولة، أى مجلس الوزراء، بل ستتبع اللجنة العسكرية المركزية.
ويرأس شى اللجنة باعتباره قائد القوات المسلحة والقائد العام، وعزز شى بانتظام قبضته على الجيش وعين حلفاء له فى مراكز رئيسية بالقوات المسلحة، ولم تذكر وكالة شينخوا تفاصيل عن أسلوب عمل الهيكل الجديد أو سبب اتخاذ الحكومة هذا القرار.
لكن الوكالة نقلت عن تعليق من المقرر أن تنشره صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعى الحاكم غدا الخميس أن الخطوة ضرورية لضمان الأمن والمساعدة على تحقيق هدف امتلاك "جيش قوى".
وتعمل الشرطة شبه العسكرية كقوة احتياطية للجيش فى أوقات الحروب، وتقوم بدور محلى يتمثل فى وقف احتجاجات ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الدفاع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة