رصدت صحيفة 20 مينيت الفرنسية عددا من اللقطات السياسية الأهم والتى حققت جدلا واسعاً على مدار عام 2017، والتى كان منها حملات انتخابية ومناظرات حزبية وظهور ماكرون بشكل بارز أمام العالم على الرغم من أنه لم يكن على هذا القدر من الشهرة خلال عام واحد فقط.
ومن أبرز أحداث 2017 السياسية، هى الفجوة التى حدثت فى الحزب الاشتراكى الحاكم، آنذاك عندما تخلى الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا هولاند عن الحزب واندلعت معركة كبيرة بين أهم طرفين مانويل فالس رئيس وزراء هولاند وبنوا هامون الذى ظهرت له شعبية كبرى خلال المناظرات، والذى أصبح هو مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة.
كما تعرض رئيس وزراء فرنسا الأسبق إيمانويل فالس خلال ولايته للضرب مرارا وتكرارا فى مختلف الأماكن التى كانت يتوجه إليها لزيارتها، ومن أهما عندما قذفه شاب بكيس من الطحين، ومرة أخرى بكمية من الدقيق.
ومن جهة أخرى اشتعل الرأى العام الفرنسى فى 25 من يناير الماضى عندما نشرت صحيفة لو كانار اونشينية الفرنسية فضيحة كبرى هزت الوسط السياسة ، وهى أن اليمينى الفرنسى فرنسوا فيون متورط فى جرائم فساد عدة أهمها تعيين زوجته بينيلوب فيون فى وظيفة برلمانية وهمية وتقاضيها أجر كبير دون مقابل واقعى.
وعلى الرغم من الملاحقات القضائية والتحقيقات التى خضع لها لم يستلسم فيون وأعلن خوضه الانتخابات الرئاسية ، وقال فى إحدى خطاباته، " هذه التهم لم تحدث وأنا لن استسلم، ولن انسحب من الترشح للانتخابات".
وتعد الانتخابات الرئاسية أهم الأحداث السياسية على الاطلاق التى شهدتها الجمهورية الفرنسية خلال 2017، وما وقع قبلها من مناظرات وحملات انتخابية، وضمت الانتخابات الرئاسية الفرنسية،سيدتين وتسعة رجال وانتهت بجولة إعادة بين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، وزعيم إلى الأمام إيمانويل ماكرون والذى انتهى به الامر بفوزه برئاسة البلاد بعد جملة من الوعود.
ومن جهة أخرى حصل اللقاء الأول بين الرئيسان الجديدان الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكى دونالد ترامب على مشاهدات بالملايين إذ انه تم التقاط مقدع من اللقاء عند مصافحة الرئيسان لبعضهما البعض وخلالها ضغط ماكرون بشدة على يد ترامب واستمر لثوانى مما جعل وجه الرئيس الامريكى أحمر اللون من شدة الضغط.
وتعد أوروبا هى واحدة من القضايا الرئيسية لإيمانويل ماكرون، هى مفاوضات بريكسيت التى طرحت منذ عدة أشهر بين لندن وبروكسل.
واجتمع الزعماء الفرنسيون والألمان والبريطانيون فى بروكسل فى 19 اكتوبر فى قمة أوروبية يحاولون فيها مرة أخرى الإفراج عن المفاوضات.
