فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية.
وضمت الأحراز مستندات تظهر استعانة قيادات الإخوان بعناصر أجنبية، لمواجهة مظاهرات 30 يونيو وتنفيذ أعمال إرهابية بسيناء، وبث شفرات عن طريق قناة 25 الإخوانية، لبدء تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.
وعرضت المحكمة المرفق رقم 11 من الحرز رقم 4 وهو عبارة بعنوان "اللقاء بين خالد مشعل وشخصيات فلسطينية وخيرت الشاطر"، وتحدثوا عن الاستقواء بالخارج فى الانتخابات الرئاسية فى الاستيلاء على الحكم فى مصر وتحقيق الولاية الإسلامية، ودار الحديث بين "مشعل" و"الشاطر" حول الأحوال السياسية فى مصر، وبدأ الشاطر بالرد على مشعل: "ظروف تقديم الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خلال عام 2012"، وضم المرفق عناوين فرعية حول حملة عبد المنعم أبو الفتوح وعلاقته بالإخوان، وترشيح مرسى بعد استبعاد الشاطر وأبو إسماعيل.
وفضت المحكمة المرفق رقم 12 وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون، مثبت به ورقه دون عليها بيانات محتوى المظروف، وبداخله عدد 2 سى دى، وبالرجوع لهيئة الأمن القومى بشأن المرفق رقم 12 تبين أنه مثبت بالصحيفة 35 أنه تم رصد قيام العناصر القيادية لجماعة الإخوان بالبلاد بالارتباط بعناصر تابعة للمنظمات الأجنبية "حركة حماس وحزب الله"، وكذا التنظيمات التكفيرية بالبلاد وخارجها لتنفيذ مخططاتهم لانتهاج العنف فى البلاد وإرهاب الشعب المصرى قبل وأثناء ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن، وهم ما تم رصده الأتى:
1ـ تخطيط جماعة الإخوان وعناصرها القيادية لأفعال وتصرفات لإثارة الفوضى وترهيب المتظاهرين السلميين من خلال تجميع كتائب شعبية من فترة الظهر بتاريخ 30 يونيو 2013 حتى فجر يوم 1 يوليو 2013.
2ـ التخفى فى بيوت الإخوان وشراء خوذ، واتخاذ القرارات من قيادات الجماعة وأعضاء الإرشاد، ومساندة التحركات من خلال قناة مصر 25 الذراع الإعلامى لقناة الإخوان، واستخدام أكواد مشفرة لتحريك مجموعات لكتائب العناصر الإخوانية لتخويف المواطنين، تم تحديد أماكن لإقامة وتسكين العناصر المأجورة من قبل الإخوان عير المنتمين لتنظيم الإخوان فى شقق وأماكن متفرقة ليتم الاستعانة بهم من خلال شفرات لإحداث الفوضى.
3ـ بث عدد من شباب الإخوان وعناصر مأجورة مزروعة بين المظاهرات المناهضة لهم وبث بعض الشائعات التى تساعد فى تخويف المواطنين وإمدادهم بمجموعات إضافية يتدخل فى الوقت المناسب لتنفيذ أعمال عنف.
4ـ قامت قيادات الإخوان بالتنسيق مع قيادات حماس قبل أحداث ثورة 30 يونيه 2013 وذلك من خلال عقد لقاءات سرية رصد منها اتصالات بين خالد مشعل وإسماعيل هنية من حركة حماس مع عدد من عناصر الإخوان خلال منتصف شهر يوليو عام 2013 من ضمنهم خيرت الشاطر.
5ـ تم رصد دخول عدد من كتائب القسام الذراع العسكرى لحماس بطرق غير مشروعة للبلاد ومشاركتهم فى إثارة الفوضى والعنف وإطلاق النيران على المتظاهرين تنفيذا للمخطط المتفق عليه بين حماس وحزب الله.
6ـ تم رصد استعانة قيادات الإخوان بالتنسيق مع حماس لدفع عدد من عناصرها حيث تسللوا لتنفيذ مخططات إرهابية فى سيناء والقيام بعمليات عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة وتم رصد عدد منهم.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة