"يا زمالك يا مدرسة.. لعب وفن وهندسة" هتاف اشتهرت به جماهير نادى الزمالك ، لتشجيع ناديها والفرق المختلفة فى كافة الألعاب، ولكن ما السر وراء هذا الهتاف، ومن أين جاءت هذه الكلمات؟.. فكل كلمة من الهتاف لها سبب مختلف عن الآخر وتعبر عن قطاع معين ممن ينتمون للمنظومة الكروية.
كان حسين حجازى لاعباً فى النادى الأهلى وانتقل منه إلى الزمالك، وحاول حجازى الانتقام من فريقه السابق، فجمع تلاميذ من المرحلة الثانوية، وكون فريقا لعب ضد الأهلى وفاز عليه، فقال الجميع مدرسة الزمالك فازت على الأهلى، ومن هنا جاء الجزء الأول من الهتاف "مدرسة".
مدرسة الفن والهندسة
الكلمة الثانية فى الهتاف وهى "اللعب" جاءت من كلام وحديث الجماهير أن الفريق يؤدى أداءً مميزاً نظراً لأنه يضم بين صفوفه عمالقة الكرة، مثل حمادة إمام، وعلاء الحامولى، وعبده نصحى، وعلى شرف وغيرهم، فهو فريق "اللعب".
ولأن نادى الزمالك كان ينتمى له الكثير من أهل الفن وتعلقوا به بشدة، مثل صلاح ذو الفقار، ومحمد رشدى، وشكرى سرحان وغيرهم من النجوم، فقيل إنه فريق "الفن"، وفى سبب آخر أن كلمة الفن جاءت من أداء اللاعبين داخل الملعب والذى شبهه البعض بالفن بجانب اللعب.
حلمى زامورا
وبالعودة إلى التاريخ نجد أن علوى الجزار المقاول الكبير اتفق مع حلمى زامورا، رئيس الزمالك الأسبق، على بناء مدرجات، وتم الاتفاق أن يسدد النادى الأبيض المقابل المادى للمقاول بالتقسيط لأن النادى لم يكن به الأموال الكافية وقتها، فنال المقاول حباً فى قلب الجماهير الزملكاوية، التى رأت أن علوى الجزار فعل ما لا يٌفعل، فهتفت له "هندسة"، ليتكون فى النهاية الهتاف الخالد حتى الآن بين جماهير الزمالك "يازمالك يامدرسة.. لعب وفن وهندسة".